🔍
The new American Dream | Courtney Martin - YouTube
Channel: unknown
[0]
المترجم: Nawal Sharabati
المدقّق: Ayman Mahmoud
[12]
إنني صحافية،
[14]
لذلك، فإنني أبحثُ عن القصص غير المحكية،
[16]
عن حياة الذين يلعبون بهدوء تحت صرخة
الألم للعناوين الرئيسة.
[20]
وكنتُ أتجه أيضًا نحو العمل لاخماد الجذور،
[24]
واختيار الشريك وصُنع الأطفال.
[27]
فعلى مدى السنوات القليلة الماضية،
[29]
كنتُ أحاولُ معرفة
[30]
ما الذي يشكلُ الحياة الجيدة للقرن
الواحد والعشرين،
[35]
لأنني مغرمة بكلٍ من الآثار الأخلاقية
والفلسفية،
[39]
ولكن أيضًا لأنني في حاجة ماسة لمعرفة
الأجوبة بنفسي.
[43]
نعيشُ في أزمنة واهية ضعيفة.
[46]
في الواقع، ولأول مرة في تاريخ أمريكا ،
[49]
لا يعتقد الغالبية العظمى من الآباء أن
أطفالهم سيكونوا أفضل حالًا
[53]
أكثر مما كانوا هم عليه
[55]
وهذا بنطبقُ على الغني والفقير،
والرجال والنساء.
[59]
الآن، قد يسمعُ بعضكم هذا ويشعرُ بالحزن.
[61]
بعد كل ذلك، استثمرت أمريكا بشدة
[64]
من هذه الفكرة من التفوق الاقتصادي،
[67]
بأن كل جيل سيتجاوز نوعًا ما الجيل
الذي سبقه
[71]
بمزيد من الكسب والشراء والوجود.
[75]
قد صدّرنا هذا الحُلم إلى كل العالم،
[77]
وبذلك ورث الأطفال في البرازيل والصين
وحتى كينيا،
[80]
ورثوا توقعاتنا الجشعة
[83]
من أجل المزيد.
[85]
لكن عندما أطالعُ هذه الانتخابات التاريخية
لأول مرة
[88]
لا يجعلني في الواقع أشعرُ بالحزن
[90]
أشعرُ بنوع من الاستفزاز
[93]
تستندُ جملة "أفضلُ حالًا" لمعايير مَنْ؟
[97]
هل تجدُ "أفضل حالًا" وظيفة آمنة
[99]
يُمكنكم الاعتماد عليها لبقية حياتكم؟
[102]
أصبح العثور على وظيفة لا وجود لها.
[103]
ينتقلُ الناس لوظائف جديدة كل 4.7 سنة
في المتوسط،
[107]
وتشيرُ التقديرات أنه وبحلول عام 2020،
[109]
سيعملُ نصف الأمريكيين تقريبًا
لحسابهم الخاص.
[113]
حسنًا، هل "أفضل حالًا" هو مجرد رقم؟
[116]
هل هو الكسب بقدر ما تستطيعون؟
[120]
بوساطة هذا القياس الأوحد، فإننا نفشلُ.
[123]
لم يتغير متوسط نصيب الفرد من الدخل
منذ عام 2،000،
[127]
ليتكيف مع التضخم.
[130]
حسنًا، هل "أفضل حالًا" هو الحصول على منزل
كبير محاط بسور خشبي أبيض؟
[134]
أقل منا يفعل ذلك.
[136]
لقد فقد 5 ملايين شخص منازلهم في فترة
الكساد الكبير،
[140]
وأدرك أكثر من ذلك العدد حول مدى رغبته
للقيام بذلك--
[144]
أو قد تم خداعه للقيام بذلك في حالات
جشعة عديدة --
[147]
للتمسك بذلك العمل.
[149]
معدلات تملك المنازل في في أدنى مستوياتها
منذ عام 1995.
[154]
حسنًا، نحنُ لا نجد فرص العمل المستقرة،
[157]
ولا نكسبُ الكثير من المال،
[159]
ولا نعيش في منازل كبيرة فخمة.
[162]
تقرعُ الأجراس لإعلان وفاة
[164]
كل شيء يجعلُ أمريكا بلدًا عظيمًا.
[168]
لكن،
[169]
هل هذه الأمور هي أفضل القياسات
لعظمة دولة ما،
[173]
لحياة طيبة العيش؟
[175]
أعتقدُ أن ما يجعل أمريكا عظيمة هو
روحها في تجديد الابتكار.
[180]
في أعقاب الكساد الكبير.
[181]
يعيدُ المزيد والمزيد من الأمريكيين تعريف
معنى ماذا تعني "أفضل حالًا".
[186]
اتضح أن "أفضل حالًا" تتعلق أكثر
بالمجتمع والابداع
[190]
من الدولارات والسنتات.
[192]
الآن، دعوني أكون واضحة جدًا:
[195]
يحتاجُ 14.8% من الأمريكيين الذين يعيشون
في فقر إلى المال،
[200]
بكل بساطة ووضوح.
[202]
ونحتاجُ جميعًا إلى السياسات التي
تحمينا من الاستغلال
[205]
من قبل أصحاب العمل والمؤسسات المالية.
[209]
ولا شيء يتبعُ ذلك من المفترض أن يقترح أن
الفجوة بين الغني والفقير
[213]
هي أي شيء سوى أنها غير أخلاقية بشدة.
[218]
لكن،
[219]
نحنُ نسمحُ في كثيرٍ من الأحيان للنقاش
أن يتوقف هناك.
[222]
نتحدثُ عن الفقر وكأنه تجربة متجانسة
[226]
بشأن الفقراء وكأنهم مجرد ضحايا.
[230]
الشيء الذي تعلمته من بحثي وإعداد تقريري
[233]
هو أن فن العيش بشكل جيد
[235]
هو في الغالب ما يُمارس ببراعة شديدة
[238]
من قبل الأكثر ضعفًا.
[242]
الآن، إذا كانت الحاجة أم الاختراع،
[244]
أصبحتُ أعتقد
[246]
أنه يمكنُ للكساد أن يكون
الأب للوعي والادراك.
[250]
وأنه يواجهنا بأسئلة عميقة،
[253]
أسئلة ربما نكون بطيئيين جدًا أو
متحيرين في طرحها
[256]
في أوقات مريحة نسبيًا.
[259]
كيف لنا أن نعمل؟
[260]
وكيف يجبُ علينا أن نعيش؟
[262]
جميعنا، سواء كنا أدركنا ذلك أو لا،
[265]
نبحثُ عن إجابات لهذه الأسئلة،
[266]
كنوع من أن أسلافنا يهمسون
في آذاننا.
[271]
كان جدي الكبير مدمنًا على الكحول
في ديترويت،
[275]
الذي تمكّن من الاستمرار بوظيفة
في مصنع.
[278]
كان لديه، وكما يبدو أنه شيء لا يصدق،
[281]
21 طفلًا،
[283]
من امرأة واحدة، هي جدتي الكبيرة.
[285]
التي توفيت في عمر 47 سنة بسبب
سرطان المبايض.
[289]
الآن، أنا حامل في طفلي الثاني،
[291]
ولا أستطيع حتى فهم ما الذي
مرت جدتي الكبيرة به.
[296]
ولو حاولتم حسابها رياضيًا-- كان
هناك ست مجموعات من التوائم.
[300]
لذلك، فأصبح جدي، ابنهما،
[303]
بائعًا رحالا،
[305]
وعاش فترتي الازدهار والكساد.
[306]
وكبر والدي وهو يجيبُ على
محصلّي الديون
[310]
ويتظاهر أن والديه ليسا في المنزل.
[312]
إنه في الحقيقة اقتلع دعامة أسنانه بنفسة
بواسطة كمّاشة في الكراج،
[317]
عندما اعترف والده أنه لا يملكُ المال
[319]
للعودة إلى أخصائي تقويم الأسنان.
[321]
وبذلك أصبح والدي، وهذا لا يثيرُ الدهشة،
[324]
محاميًا مفلسًا.
[326]
لا يمكنكم كتابة ذلك في رواية، أليس كذلك؟
[329]
كان هاجس والدي الأول توفير قاعدة آمنة
[332]
من أجل أخي ولي.
[334]
لذلك، فإنني أطرحُ هذه الأسئلة بالنيابة
عن عدة أجيال من الكفاح،
[338]
عمل والديّ للتأكد لنشأتي على نوع
من الأرضية المستقرة
[341]
التي تسمحُ للشخص بالسؤال واتخاذ المخاطر
والمضي قدمًا.
[345]
والمفارقة، وربما أحيانًا لشعورهما بالاحباط
[349]
هو التزامهما الراسخ بالأمان
[352]
الذي سمح لي لمناقشة قيمته
[355]
أو على الأقل قيمته كما حددناه تاريخيًا
[358]
في القرن الواحد والعشرين.
[360]
لذلك، دعونا نسبرُ غور السؤال الأول:
[363]
كيف يجبُ أن نعمل؟
[366]
يجبُ أن نعمل مثل أمهاتنا.
[369]
هذا صحيح-- لقد أمضينا عقودًا من الزمن
[371]
نحاول احتواء النساء في عالم العمل
الذي خُصص لمؤسسات الرجال.
[376]
وكوّن العديد انحناءات ظهرية ليصلح لها،
[378]
ولكن شقّ العديد أكثر طريقة غير غادية،
[381]
لصنع خليطًا من المعنى والمال
[383]
بمرونة كافية للقيام بما يتعينُ
عليهن عمله
[386]
من أجل هؤلاء الذين يحبون.
[388]
تسميها والدتي "لجعلها فقط تعمل".
[391]
واليوم أسمعُ مستشاري ومدربي الحياة
يطلقون عليه "حقيبة المهنة".
[395]
مهما كنتم تسمونه.
[397]
يشقُ المزيد والمزيد من الرجال هذه العيشة
الكاملة، إن لم يكونوا يغزونها،
[403]
إنهم يستيقظون لرغبتهم وواجبهم ليكونوا
الآباء والأبناء الحاليين.
[408]
الآن، قالت فنانة الأعمال المركبة،
آن هاملتون،
[411]
"العمل هو وسيلة للمعرفة."
[414]
العمل هو وسيلة للمعرفة.
[415]
وبعبارة أخرى، ما نعملُ عليه
[417]
هو ما نفهمه عن العالم.
[421]
إن كان هذا صحيحًا، وأعتقدُ أنه كذلك،
[423]
فبالتالي، فالنساء اللواتي يرعين بشكل
غير لائق الأطفال الصغار
[426]
وهؤلاء المرضى وكبار السن،
[428]
قد استفدن بشكل غير منسجم
[431]
من النوع الأكثر عمقًا لمعرفة أن هناك:
[435]
معرفة الحالة الإنسانية.
[438]
وعن طريق اعطاء الأولوية للرعاية،
[440]
فالرجال، بمعنى، يخاطروا بمطالبهم
[443]
إلى حيز الوجود الإنساني على اتساعه.
[447]
الآن، يعني هذا أن وقت العمل من (9 إلى 5)
لم تعد تعمل للجميع.
[450]
أصبحت ساعات تسجيل وقت العمل
بائدة كما السلالم الوظيفية.
[453]
تولدُ وتموتُ صناعات بأكملها كل يوم.
[456]
إنها جميعًا مسارات وظيفية متقطعة
من هنا.
[459]
لذلك، نحتاجُ أن نتوقف لسؤال الأطفال،
[461]
"ماذا تريدُون أن تكونوا عندما تكبروا؟"
[463]
ونبدأ في سؤالهم،
"كيف ترغبوا أن تكونوا عندما تكبروا؟"
[467]
سيتغير عملهم باستمرار.
[469]
القاسم المشترك هو هم.
[471]
لذلك، فبقدر ادراكهم لمواهبهم
[473]
وانشائهم حشد من المتعاونين المثاليين،
[475]
فسيكونوا "أفضل حالًا".
[478]
فالتحدي القادم هو اعادة ابتكار
شبكة الأمان الاجتماعي
[481]
لتتلائم مع الاقتصاد المضعضع
على نحوٍ متزايد.
[484]
نحنُ بحاجة إلى الفوائد الصحية المتنقلة.
[486]
نحتاجُ لسياسات تعكسُ أن كل واحدٍ منّا
يستحق أن يكون عرضة للعجز،
[489]
أو يعتني بعاجزين آخرين،
[491]
دون أن يصبح مُعدم.
[493]
نحتاجُ للنظر بجدية في نظام
الدخل الأساسي العالمي.
[495]
نحنُ نحتاجُ لاعادة ابتكار تنظيم العمل.
[498]
نحتاجُ لتعهد عالم العمل الذي بُني
ليتناسب فعليًا
[502]
مع قيمنا في القرن الواحد والعشرين،
[504]
وليس بعض الأفكار القديمة حول جلب
لحم الخنزير المقدد إلى البيت-
[507]
الذي طال انتظاره--
[509]
اسألوا أمهاتكم فقط.
[511]
الآن، ماذا عن السؤال الثاني:
[513]
كيف يجبُ علينا أن نعيش؟
[515]
يجبُ أن نعيش
[517]
مثل أسلافنا المهاجرين.
[521]
عندما حضروا إلى أمريكا.
[522]
إنهم تقاسموا في الغالب الشقق ووسائل
البقاء أحياء، والعناية بالأطفال--
[526]
عرفوا دائمًا كيف يتقاسمون اللقمة،
[528]
مهما كانت كمية الطعام المتاحة قليلة.
[531]
ولكن قيل لهم أن النجاح يعني ترك القرية
وراءهم
[535]
وملاحقة الرمز الابداعي للحُلم الأمريكي.
[538]
السياج الخشبي الأبيض.
[540]
وحتى أننا اليوم نرى السياج الخشبي الأبيض
[542]
ونفكر بالنجاح وبالتملك.
[544]
ولكن عندما نتجردُ من العاطفة،
[547]
ما الذي يحدثُ حقاً هو ما يفرقنا.
[550]
يرفضُ العديد من الأمريكيين السياج
الخشبي الأبيض
[552]
ونوع الحياة الخاصة للغاية التي تحدثُ
داخله،
[556]
ويطالبون بعودة حياة الريف،
[557]
واستعادة الترابط بدلًا من ذلك.
[561]
مثلًا، يعيش 50 مليون شخص منّا
[562]
يعيشوا في منازل تحوي عدة أجيال.
[566]
وازداد هذا العدد مع الكساد الكبير،
[568]
لكن اتضح أن الناس تُحبُ العيش بهذه
الطريقة فعلًا،
[571]
ويقولُ ثلثا أولئك الذين يعيشون مع عدة
أجيال تحت سقفٍ واحد
[575]
يقولون أن علاقاتهم قد تحسّنت.
[578]
يختارُ بعض الناس تقاسم المنازل ليس
مع عائلاتهم،
[580]
لكن مع أناس آخرين يفهمون الفوائد
الصحية والاقتصادية
[584]
للمجتمع كل يوم.
[586]
يبحثُ CoAbode، برنامج على الإنترنت،
عن أمهات عازبات ليتقاسمن المنازل
[589]
مع أمهات عازبات أخريات،
[591]
لدى CoAbode خمسين ألف مستخدم.
[593]
والأشخاص فوق 65 عام خاصة هم عرضة
[596]
للبحث عن مثل هذه الترتيبات
البديلة للمعيشة.
[600]
لقد أدركوا أن نوعية حياتهم
[602]
تعتمدُ على خليط من الوحدة والتضامن.
[607]
وهذا صحيح لكل واحدٍ منا عندما
تفكرون في ذلك.
[610]
الصغار والكبار على حدٍ سواء.
[611]
لفترة طويلة من الزمن، تظاهرنا أن
السعادة هي الملك في قصرة.
[616]
ولكن برهنّت البحوث عكس ذلك.
[619]
أظهرت أن الأكثر صحة وسعادة وحتى أمنًا--
[622]
من ناحية كلٍ من كارثة التغير المناخي
والجريمة، كل هؤلاء--
[628]
هم من الأمريكيين الذين يعيشون حياتهم
مترابطة مع جيرانهم.
[632]
لقد جربتُ ذلك بنفسي.
[635]
على مدى السنوات القليلة الماضية، أعيشُ في
مجتمع يتقاسمُ منازله.
[638]
مساحته 1.5 فدان من أشجار فاكهة الكاكا،
[641]
وأشجار العليق المثمرة التي تدورُ الأفاعي
حول حديقة الملكية المشتركة،
[645]
وبالمناسبة، إنه تمامًا في وسط
أوكلاند المتحضرة.
[649]
قد تم بناء تسع وحدات لتكون مختلفة،
[651]
مختلفة الأحجام والأشكال،
[653]
لكن كان من المفترض أن تكون
خضراء قدر الامكان.
[655]
توجد ألواح شمسية ضخمة، سوداء لامعة
فوق سطحنا
[657]
يعني أن فاتورة الكهرباء نادرًا ما تتجاوز
[659]
أكثر من خمسة دولارات شهريًا.
[661]
ويعيشُ هناك 25 شخصًا من مختلف
الأعمار والميول السياسية
[665]
والمهن،
[666]
ونعيشُ في منازل لديها كل شيء مما
يحويه المنزل النموذجي.
[670]
ولكن بالإضافة إلى ذلك،
[671]
نتقاسمُ مطبخًا مجهزًا بالوسائل
ومساحة لتناول الطعام،
[673]
حيثُ نتناول وجباتنا المشتركة مرتين
أسبوعيًا.
[675]
الآن، عندما أقولُ للناس أنني أعيشُ هكذا،
[678]
يكون لديهم أحيانًا واحدًا من
ردين متطرفين
[680]
إمّا أن يقولوا،
"لماذا يعيشُ كل واحد هكذا؟"
[682]
أو يقولوا، "يبدو ذلك مروعًا تمامًا.
[685]
لا نرغبُ إطلاقًا للقيام بذلك."
[687]
دعوني أؤكد لكم مرة أخرى: يوجد هناك
الاحترام المقدس بيننا،
[692]
ولكن أيضًا الالتزام لما نسميه
"الضيافة الأصيلة"--
[697]
ليست من النوع الاعلاني من قبل
فنادق الفصول الأربعة،
[700]
ولكنها من النوع الذي يقول أن كل شخص
يستحقُ العطف،
[706]
كلام نهائي.
[709]
المفاجأة الكبرى بالنسبة إلي للعيش
في مجمتع من هذا القبيل،
[713]
أنكم تشاركون كل الأعمال المنزلية كالتصليح
والطهي وإزالة الأعشاب الضارة --
[717]
ولكن أيضًا تشاركون العمل العاطفي.
[719]
بدلًا من الاعتماد على وحدة
العائلة المثالية فقط
[722]
لتلبية كل احتياجاتكم العاطفية،
[724]
لديكم العشرات من الناس يمكنكم الذهاب إليهم
[726]
للحديث عن يوم عمل شاق
[728]
او حل مشكلة كيفية التعامل مع
أستاذ متعسف استبدادي.
[732]
سيذهبُ المراهقون في مجتمعنا إلى شخص بالغ
ليس أحد والديه
[737]
لطلب النصيحة.
[739]
هذا هو ما أطلقت عليه الناشطة الإجتماعية
"بيل هوكس" "تربية الأبناء الثورية"،
[742]
هذا الاعتراف المتواضع
[744]
بأن الأطفال افضل صحيًا عندما يكون لديهم
مجموعة واسعة من الكبار
[747]
لمحاكاتهم والاعتماد عليهم.
[750]
تبين أن الكبار هم أيضًا أفضل صحياً.
[753]
يكمنُ هناك الكثير من الضغط
[755]
في محاولة أن تكونوا تلك العائلة المثالية
وراء ذلك السور الخشبي الأبيض.
[760]
"أفضل حالًا الحديثة" كما اسميها،
[762]
هي استثمار أقل في العائلة المثالية
[765]
ومزيد من الإستثمار في الريف غير المكتمل،
[769]
سواء كان هناك أقارب يعيشون تحت سقفٍ واحد
[771]
في مجتمع المنازل المشتركة مثلي،
[773]
أو مجرد مجموعة من الجيران الذين التزموا
لمعرفة
[776]
ورعاية بعضهم البعض حقًا.
[778]
إنه الاحساس السليم الجيد،
أليس كذلك؟
[780]
وحتى الآن، ما زالت الأموال تجعلنا مغفلين
في معظم الأحيان
[783]
حول التواصل.
[785]
الثروة الأكثر قوة وفعالية
[787]
قد وُجدت في العلاقة بين البشر.
[791]
فليس "افضل حالًا الحديثة" هي
امكانية الفرد اطلاقًا.
[795]
في الحقيقة، إذا كان أحدكم فاشلًا
او يعتقدُ أنه فاشلًا،
[798]
عندي بعض الأخبار الجيدة
من أجلكم:
[800]
قد تحققون النجاح عن طريق النماذج التي
لم تحترمونها بعد.
[804]
قد تكونون ذوي دخل متوسط،
لكنكم آباء رائعون
[808]
قد تكونون غير قادرين على
حلم تملك منزل،
[810]
لكن يمكنكم تخطيط حفلات أسطورية
لأحيائكم السكنية.
[814]
إذا كان نجاحكم نظريًا فقط،
[816]
فالنتائج المترتبة على ما سأقوله يمكن أن
يكون أكثر احباطًا بالنسبة إليكم.
[820]
ربما تكونوا فاشلون من قبل المبادىء
التي تؤمنون بها
[823]
لكن هذا ما لا يعطيه العالم.
[826]
يمكنكم معرفة فقط.
[829]
أعرفُ أنني لست ممتنة
[832]
لجدتي الكبيرة،
[834]
التي عاشت حياة قصيرة وقاسية،
[836]
لو كنتُ أكسبُ بما يكفي من المال لشراء
راحة كل مخلوق.
[840]
لا يمكنكم شراء طريقتكم من المعاناة
أو الأهمية.
[843]
لا يوجد منزل كبير بما فيه الكفاية
[845]
لمحو الألم الذي كان على
جدتي الكبيرة تحمله.
[849]
أنا ممتنة لها
[850]
إذا عشتُ حياة متواصلة وشجاعة
قدر الإمكان.
[856]
في وسط مثل عدم اليقين السائد
على نطاق واسع،
[859]
قد نكون غير آمنين في الواقع
[862]
لكن يمكننا السماح لعدم الأمان
لجعلنا ضعاف
[865]
او مطواعين.
[866]
يمكنُ لنا أن نتقوقع ونفقد الثقة في قوة
المؤسسات لاحداث التغيير--
[871]
وحتى فقدان الثقة في أنفسنا.
[874]
أو يمكننا الإنفتاح،
[876]
وصقل ايماننا وثقتنا في قدرتنا على
الوصول والتواصل والابداع.
[883]
اتضح أن الخطر الأكبر
[886]
هو ليس الفشل في تحقيق الحلم الأمريكي.
[889]
الخطر الأكبر هو تحقيق الحلم
[892]
الذي لا تؤمنون فيه حقيقةً.
[895]
لهذا، لا تفعلوا ذلك.
[897]
افعلوا الشيء الأصعب والأكثر اثارة للاهتمام
[899]
الذي يشكل الحياة حيث ما تفعلونه كل يوم،
[903]
يعطي أفضل الحب والابداع والطاقة
للناس الذين تتعاملون معهم،
[907]
والذي يتماشى قدر الإمكان مع ما
تؤمنون به.
[911]
هذا، وليس الشيء الدنيوي لكسب المال،
[914]
هو تكريم لآبائكم وأسلافكم.
[916]
هذا هو الكفاح الجميل.
[920]
شكرًا لكم
[922]
(تصفيق)
Most Recent Videos:
You can go back to the homepage right here: Homepage





