Explained | Why Women Are Paid Less | FULL EPISODE | Netflix - YouTube

Channel: unknown

[7]
فارق الأجور بين النساء والرجال في أنحاء العالم
[10]
يتفاوت قليلاً بناءً على كيفية قياسه.
[16]
في "بولندا"، تكسب المرأة 91 سنتاً مقابل كل دولار يكسبه الرجل.
[19]
في "إسرائيل"، 81 سنتاً.
[23]
في "كوريا الجنوبية"، تكسب المرأة 65 سنتاً فقط لكل دولار.
[27]
"(فالنتين روغوابيزا)، سفيرة (رواندا) في (الأمم المتحدة)"
[28]
نعلم أن مجرد تحرير إمكانات النساء،
[31]
ذلك أسرع عامل مُضاعفة عندنا من حيث نموّنا.
[35]
ذلك مسرّع عظيم لمحو الفقر.
[39]
"(هيلاري كلينتون)، وزيرة خارجية سابقة"
[40]
حين نذهب إلى المتجر، لا نحصل على خصم للنساء.
[42]
علينا أن ندفع المبلغ نفسه كالجميع.
[44]
وهذا يُقتطع من دخل العائلة.
[48]
عندما يذكر أحد فجوة الأجور، غالباً ما نسمع جملة أخرى أيضاً.
[52]
- الرواتب المتساوية... - ... لقاء العمل المتساوي.
[54]
- الرواتب المتساوية... - ... لقاء العمل المتساوي.
[55]
- الرواتب المتساوية... - ... لقاء العمل المتساوي.
[57]
يبدو هذا كأن المرأة تتقاضى راتباً أقل
[59]
لقاء تأدية الوظيفة نفسها كالرجال،
[61]
ما يعني أن المرأة تتلقى أجراً أقل لمجرد كونها امرأة.
[64]
ثمة كلمة لذلك: التفرقة.
[67]
ولكن أظهرت هيئة أبحاث ضخمة مؤلفة من عدة دول
[70]
تُظهر أن التفرقة الصارخة في الأجور يُحتمل أن تفسر
[74]
جزءاً بسيطاً من فجوة الأجور بين الجنسين.
[76]
"(فرونيك دي روغي) باحثة في علم الاقتصاد"
[77]
إنه رقم حقيقي، لكنه يكاد لا يخبرك بشيء
[81]
عن عدم التكافؤ الحقيقي بين النساء والرجال.
[85]
"(غريتا فان سوستيرن) صحفية"
[86]
النساء لا يبحثن عن أفضلية، بل عن فرصة متكافئة.
[88]
ويبحثن عن أجور متكافئة. وهو اختلاف هائل.
[91]
"(كاترين جاكوبسدوتير)، رئيسة وزراء (أيسلندا)"
[92]
إذا أردت تغيير الثقافة، فلا يمكنك الجلوس والانتظار.
[94]
بل عليك أن تتصرف لتغيّر ذلك.
[96]
فإن لم يقتصر السبب على التمييز الجنسي،
[99]
لماذا تتقاضى النساء في كل أنحاء العالم رواتب أقل بكثير من الرجال؟
[103]
لقد اختارت المرأة التي تعمل في مهنة تجاهل مكان المرأة ...
[110]
لا يهم إن كنت تملك جسد رجل أو امرأة.
[113]
يجب أن يتقاضين أجوراً وفقاً لذلك.
[116]
أرى أعمالاً مكتبية متقدمة جداً.
[119]
تتقاضى النساء 80 سنتاً مقابل كل دولار يتقاضاه الرجال.
[122]
حان الوقت لنتحد ونرفع صوتنا.
[125]
وستحكم النساء هذا البلد.
[127]
وذلك ما يدور الأمر حوله.
[129]
"سبب تدنّي أجور النساء"
[134]
القصة في "الولايات المتحدة" مشابهة لكثير من البلاد.
[138]
منذ فترة قصيرة كانت المرأة، خاصة المرأة البيضاء،
[141]
لا تعمل خارج المنزل إطلاقاً.
[143]
"(آن ماري سلوتر)" محامية دولية"
[144]
حين ترجع إلى خمسينيات القرن الـ20،
[146]
لم يكن الكثير من النساء ضمن القوة العاملة.
[149]
لم تكن النساء آنذاك متعلمات بقدر الرجال.
[154]
فهن إما لم ينهين دراساتهن الجامعية،
[156]
أو لم يحصلن على المؤهلات نفسها في الجامعة،
[158]
أو لم يرتدن الجامعة إطلاقاً.
[160]
أغلب النساء في حيّي لم يعملن.
[164]
أمي لم تعمل.
[165]
النساء اللواتي رأيتهن في دور مهني كن المعلمات فقط.
[170]
لم تبلغ معظم النساء هذه المرحلة.
[172]
شغلت 70 بالمئة من النساء وظائف وضيعة على خطوط التجميع في المصانع أو في المكاتب.
[177]
لا تعترض المرأة العاملة على الأعمال المتكررة الروتينية
[180]
وهن بارعات في العمل الذي يتطلب براعة عالية للأصابع.
[184]
تفهّم الناس أن المرأة ربما تحتاج إلى كسب قليل من المال،
[187]
لكن مسيرة مهنية؟
[188]
كانت تلك للرجال.
[189]
نتيجتك العالية في امتحان القدرات المكتبية
[192]
يشير إلى أنك قد تصبحين سكرتيرة جيدة.
[195]
كان التمييز قانونياً تماماً أيضاً،
[198]
إذ سمح لأرباب العمل بنشر إعلانات عن وظائف للرجال فقط.
[202]
في نشأتي،
[204]
عرفت محامية واحدة. واحدة فقط.
[207]
لم ألتق طبيبة قط.
[208]
لم أتخيل حتى وجود مهندسات.
[212]
بلغ الفارق في الأجور 60 سنتاً لكل دولار.
[216]
ويعود السبب في ذلك إلى عدة أسباب مترابطة،
[218]
مثل المعدلات المتدنية لتعليم المرأة،
[220]
وقلة النساء في القوة العاملة،
[223]
التجمعات في الصناعات النسائية التقليدية،
[225]
وحقيقة أنه كان من القانوني تماماً دفع أجور أقل للنساء،
[229]
بالإضافة إلى سلسلة من المعايير الثقافية بشأن الأدوار والقدرات بحسب الجنس.
[233]
كانت هذه التفسيرات الأساسية للفارق في الأجور.
[236]
ثم، في خلال عقود قليلة، تغيرت الأمور.
[240]
الأُختيّة قوية! انضممن إلينا الآن!
[243]
يُدوى صياح معركة حركة تحرير النساء
[245]
في جادة" فيفث أفنيو" بـ"نيويورك".
[248]
أول امرأة تتلقى الشرف الأعظم
[250]
من جمعية "ناشيونال جيوغرافيك".
[252]
علا التصفيق في المجلس،
[254]
"بينظير بوتو"، رئيسة الوزراء الجديدة.
[256]
المرأة الأمريكية الأولى في الفضاء.
[260]
المرأة الأولى التي يتم ترشيحها للمحكمة العليا.
[263]
المرأة الأولى التي تترشح للرئاسة.
[266]
إن ترشحي رسالة للنساء بأن الأبواب مفتوحة.
[269]
تتفوق النساء على الرجال في نيل الشهادات الجامعية والشهادات المتقدمة.
[273]
تلتزم المرأة بتقديم الجيل التالي.
[275]
ربما للمرة الأولى في التاريخ،
[278]
يزيد عدد النساء العاملات على عدد الرجال.
[282]
كان هذا تغييراً جذرياً،
[284]
أن أرى النساء يتنافسن على منح لم أستطع التنافس عليها،
[289]
أن يرتدن جامعات لم تكن مفتوحة أمام النساء،
[292]
أن يستلمن وظائف كانت مغلقة أمام النساء.
[294]
لقد تغير هذا بشكل كبير.
[299]
تقلصت العديد من العوامل التي سببت فجوة الأجور، إلا واحد.
[303]
"ينبغي للنساء تربية الأطفال"
[304]
ولكن ما بقي هو أن المرأة تحمل الأطفال.
[309]
وتُعتبر المرأة المسؤول الأساسي عن العائلة.
[312]
حتى فيما أصبحت النساء طبيبات ومحاميات ورئيسات دول،
[315]
ما زال المجتمع يتوقع منهن
[318]
القيام بمعظم الأعمال المرتبطة بتربية الأولاد.
[321]
في "الولايات المتحدة" وفي "المملكة المتحدة"،
[323]
حتى في الدول الاسكندنافية المتقدمة،
[326]
تظهر الاستبيانات اليوم أن جزءاً بسيطاً من الشعب
[329]
يظن أنه ينبغي للمرأة أن تعمل بدوام كامل عندما يكون لديها أطفال.
[331]
"الأمهات لأطفال تحت سن المدرسة ينبغي لهنّ العمل بدوام كامل"
[332]
بالنسبة إلى الرجال، تنعكس التوقعات.
[336]
70 بالمئة من الأمريكيين يظنون أن الآباء الجدد عليهم العمل بدوام كامل.
[340]
ما زالت هناك نسبة كبيرة من الناس،
[342]
ليس فقط في بلادنا، بل في العالم كله،
[344]
تظن أنه عندما تصبح المرأة أماً، يجب ألا تعمل.
[347]
ولقد ثُبتت عدم صحة تلك الفكرة المحدودة مراراً وتكراراً.
[353]
تعلمت، بعد أن عدت للعمل، أن وقتي كان محدوداً مقيّداً،
[357]
ليس من قبل رب عملي، بل من قبلي،
[359]
لأني أردت العودة إلى تلك الطفلة وقضاء الوقت معها،
[363]
تعلمت أني أستطيع إنجاز أعمال كثيرة في 15 دقيقة.
[367]
فصرت أستغل كل فرصة لأعمل.
[370]
أظنني أصبحت موظفة أمهر كثيراً منذ أن أنجبت الأطفال.
[376]
حتى عندما تعمل الأم بدوام كامل، تماماً مثل شريكها الرجال،
[379]
فإنها تمضي 9 ساعات في الأسبوع أكثر منه في الاعتناء بالأطفال والمنزل.
[384]
وعلى امتداد سنة، يوازي ذلك
[386]
3 أشهر إضافية من العمل في وظيفة بدوام كامل.
[389]
هذا جوهر فجوة الأجور،
[391]
ولنفهم السبب، علينا أن نتبع قصة
[394]
ثنائي شاب بدآ حياتهما المهنية للتو.
[397]
أفكر دائماً
[399]
في المسارات التي يسلكها الكثير من طلاب القانون الذين علّمتهم.
[402]
يبدون متشابهين تماماً.
[404]
لديهم السجل الدراسي نفسه والخبرات نفسها.
[408]
ثم نراقب ما يحدث تالياً
[411]
عندما يبلغون سنّ الإنجاب في أواخر الـ20 أو بداية الـ30
[416]
ويبدؤون التفكير في إنجاب الأولاد.
[419]
إن رُزقا أطفالاً،
[420]
عند تلك المرحلة، على أحدهما ملازمة المنزل.
[423]
يمكن أن يكون لك أطفال كثيرون،
[425]
ولكن يجب أن يكون أحد الوالدين في المنزل للمواقف التي تحتاج إلى والد.
[433]
لذا، سيحصل على ترقية.
[437]
أما هي، كان عليها رفض بعض هذه المشاريع والمهمات،
[443]
ورفض بعض مهمات السفر.
[444]
لذا بعد 8 أو 10 سنين،
[447]
يصبح هو شريكاً ويمكنه أن يحقق نجاحات كثيرة من هناك.
[451]
هي لم تصبح شريكة.
[453]
لا تتقاضى الراتب نفسه.
[455]
تعمل ساعات مريحة أو حتى نصف دوام،
[459]
ومن هناك، يزداد الفارق بين ما يتقاضاه الاثنان بشكل كبير.
[464]
هذه القصة التي ترويها البيانات في دراسة تلو الأخرى
[467]
في دول مختلفة.
[469]
أظهرت دراسة دانماركية ببراعة
[471]
كيف يؤثر إنجاب الأطفال على الدّخل.
[473]
"الأطفال وعدم المساواة بين الجنسين: أدلة من (الدنمارك)"
[474]
هذا مسار أجر الرجل.
[477]
انظروا ماذا يحدث عندما يُرزق بطفل.
[480]
وهذا مسار أجر المرأة.
[484]
إذا قارنا دخل
[485]
امرأة لديها أولاد بدخل امرأة دون أولاد...
[489]
نرى أن الفارق في الدخل ليس مرتبطاً بكونك امرأة
[492]
بقدر ما هو مرتبط بكونك  أماً.
[494]
الفجوة في الأجور بين الجنسين هي فعلياً بين أمرأة لديها أولاد والبقية.
[499]
النساء اللواتي لا يعتنين بعائلة
[502]
يكسبن 96 بالمئة من أجر الرجل.
[506]
هذه عقوبة الأمومة.
[508]
بعض الأمهات لا يرين هذا مشكلةً.
[510]
بل يردن قضاء وقت أكثر مع أطفالهن،
[513]
ولا يمانعن إذا كان ذلك يتضمن كسب مال أقل.
[515]
بعض النساء يتخذن قرار وظيفة
[517]
بناء على رغبتهن في إنشاء أسرة،
[519]
وبالقطع لا بأس بذلك.
[520]
تقديم الأمر على أنه عقوبة كأنه ينكر...
[526]
أولاً، أن النساء يتخذن ذلك القرار،
[529]
لكن أيضاً أن هناك قيمة بالغة...
[533]
ليس للأطفال فقط أو الأسرة،
[534]
لكن أيضاً للنساء اللاتي يتخذن ذلك القرار.
[536]
فجوة الأجور التي أساسها القرارات، مختلفة...
[542]
أما فجوة الأجور التي سببها كونك امرأة
[544]
ولا تحصلين على أجور مساوية لقاء القيام بالعمل نفسه كالرجل.
[548]
لكن غالباً، لا يواجه الرجال والنساء الخيارات والقرارات نفسها.
[552]
في "الولايات المتحدة"، الأمهات العازبة 3 أضعاف الآباء العازبة.
[557]
وفي أثناء نشأتنا، يتلقى أغلبنا الرسالة
[559]
بأن رعاية الأطفال هي مسؤولية المرأة لا الرجل.
[563]
مثلاً، منشورات عمود نصائح في الثمانينيات عن توجيهات تزيين المكتب في العمل،
[567]
وما زالت صحيحة حتى اليوم.
[569]
كتب أحد القراء قائلاً، "حصلت على ترقية كبيرة،
[572]
وسأحصل على مكتبي الخاص للمرة الأولى.
[574]
كيف أزينه؟"
[575]
وكان هذا الجواب:
[578]
"لا أعرف من أحرف اسمك الأولى إن كنت رجلاً أو امرأة،
[581]
والإجابة تختلف حسب جنسك.
[584]
إن كنت رجلاً ولديك عائلة،
[586]
انشر صور عائلتك في المكتب،
[588]
لأن الناس سيظنون أنك معيل جيد جداً.
[591]
إن كنت امرأة ولديك أطفال،
[593]
لا تضعي صوراً لعائلتك في مكتبك،
[597]
لأن الناس سيظنون أنك لا تستطيعين التركيز على عملك."
[601]
جذور هذه المشكلة عميقة جداً
[603]
وتعود إلى مفهومنا للعائلة والأمهات والآباء.
[606]
لهذا السبب يصعب جداً القضاء على هذا الفارق.
[609]
ولكنه ليس مستحيلاً.
[611]
في بلدين، "أيسلندا" و"رواندا"،
[614]
تم القضاء على فجوة الأجور بشكل جذري في خلال عقود قليلة.
[617]
وبالنظر إلى هاتين الحالتين، نتعلم دروساً مهمة
[621]
عما يلزم لبناء مجتمع
[623]
حيث تتقاضى المرأة راتباً مماثلاً لراتب الرجل.
[626]
"رواندا" من أفقر البلدان في العالم،
[629]
وقبل عقود قليلة، لم تكن المرأة تتمتع ببعض الحقوق الأساسية.
[633]
قبل العام 1994...
[634]
"(كونسولي نيشيموي)، مدافعة عن حقوق المرأة"
[636]
...لم يكن يحق للمرأة أن تتحدث في العلن.
[637]
لم يكن يُسمح للمرأة المتزوجة...
[639]
"(فالنتين روغوابيزا)، سفيرة (رواندا) في (الأمم المتحدة)"
[641]
...بأن تفتح حساباً مصرفياً دون إذن من زوجها.
[644]
لكن في عام 1994، تغير كل شيء.
[647]
إنه اليوم الـ5 من المجازر وإراقة الدماء
[649]
في دولة "رواندا" في "إفريقيا" الوسطى.
[651]
قد يكون آلاف الناس لقوا حتفهم الليلة...
[654]
أشرس قتال في دولة "رواندا" في "إفريقيا" الوسطى.
[657]
في خلال 3 أشهر، قُتل 800 ألف شخص.
[661]
خسرت أبي وأشقائي الـ3،
[663]
ونجوت مع أمي وأختي.
[666]
بعد أعمال العنف، شكلت النساء من 60 إلى 70 بالمئة من شعب "رواندا".
[671]
دمر ذلك نسيج مجتمعنا تماماً.
[675]
وكان علينا أن نفعل أي شيء للبقاء.
[680]
نقص الرجال كان يعني أنه على النساء
[682]
الانضمام إلى القوة العاملة بأعداد هائلة...
[685]
وشغلن وظائف لم يكنّ ليفكرن فيها قبل سنة.
[689]
فعملت النساء في سلك الشرطة مثلاً، أو في الجيش.
[694]
تدريجياً، أصبحت النساء في مركز العمدة والحاكم.
[699]
ساعدت النساء فعلياً على تغيير البلاد.
[704]
أدركت الحكومة الجديدة أن إعادة بناء "رواندا"
[707]
تتطلب النساء.
[709]
فاعتمدوا فوراً سياسات جديدة
[712]
هدفها تولية النساء مناصب السلطة.
[715]
"دستور جمهورية (رواندا)"
[716]
إن مقدمة الدستور الجديد
[718]
تضمنت التزاماً بالمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة،
[721]
ونصت على أن 30 بالمئة من الممثلين
[723]
في جميع مستويات الحكومة سيكنّ من النساء.
[726]
اليوم، تشغل المرأة في "رواندا" 61 بالمئة من مقاعد البرلمان...
[730]
...وهذه أعلى نسبة في العالم.
[733]
تبلغ نسبة مشاركة المرأة في القوة العاملة 83.7 بالمئة.
[737]
"رواندا" هي إحدى الدول القليلة حيث فرص المرأة توازي فرص الرجل
[741]
في العمل خارج المنزل.
[743]
وأيضاً أوجد الدستور منصب مراقب الجنس،
[746]
الذي يضمن أن تكون البرامج العامة
[748]
تحترم أهداف البلاد للمساواة بين الجنسين.
[750]
فتاة صغيرة في "رواندا"
[752]
لا تظن أن هناك أي شيء لا يُسمح لها بفعله.
[756]
ليس عليهن أن يكبرن
[758]
في نظام حيث يشعرن أنه سيكون هناك حدود ما.
[761]
هذا التحول الثقافي حول الجنس
[763]
بدأ كآلية بقاء بعد الإبادة.
[766]
ولكن بفضل السياسات الصارمة،
[768]
حققت "رواندا" تقدماً مستداماً في القضاء على هذا الفارق.
[771]
حدد المنتدى الاقتصادي العالمي فجوة الأجور في "رواندا"
[775]
بـ86 سنتاً للدولار.
[779]
في شمال الكرة الأرضية، جزيرة "أيسلندا" الصغيرة،
[782]
حققت تقدماً كبيراً باتجاه القضاء على الفارق في الأجور.
[786]
ولكنهم سلكوا طريقاً مختلفاً لتحقيق المساواة.
[789]
نقطة التحول الحقيقية كانت عام 1975.
[797]
قبل سنة من ولادتي...
[799]
"(كاترين جاكوبسدوتير)، رئيسة وزراء (أيسلندا)"
[800]
...تركت النساء في "أيسلندا" وظائفهن
[802]
وخرجن إلى الشارع للاعتراض على فجوة الأجور.
[811]
لولاهنّ في وظائفن...
[813]
"(برينهلدور هايدر) مدافعة عن حقوق المرأة"
[814]
...لا يمكن للأعمال أن تظل مفتوحة،
[815]
وأطلق ذلك انتفاضة شعبية هائلة
[818]
بدأت تغيّر المجتمع رويداً.
[825]
النتيجة الأولى كانت بالواقع
[827]
أن النساء أصبحن مرئيات أكثر في الميدان السياسي.
[831]
عام 1980، بعد مرور 5 أعوام على الإضراب،
[833]
صوتت "أيسلندا" للرئيسة الأولى المنتخبة ديمقراطياً في العالم.
[838]
تحيا "أيسلندا"!
[843]
ارتفع عدد النساء في برلمان "أيسلندا" ارتفاعاً صاروخياً.
[846]
ثم في السنين التالية، رأينا السياسات تتغير.
[850]
عام 1981، أقرت "أيسلندا" قانوناً يفرض على أرباب العمل
[854]
منح الأمهات حديثات الولادة 3 أشهر من الإجازة المدفوعة.
[856]
"وزارة الشؤون الاجتماعية"
[857]
ومُدّت الإجازة إلى 6 أشهر في 1988.
[860]
إجازة الولادة المضمونة كانت فكرة جديدة حينها،
[864]
وكانت إجازة "أيسلندا" إحدى أسخى الإجازات في العالم.
[869]
لكن بقدر ما كان هذا القانون تقدمياً،
[871]
فقد شجع الأمهات على البقاء في البيت فيما استمر الآباء الجدد في العمل،
[875]
مما عزز التقاليد الاجتماعية التي هي جوهر فجوة الأجور
[878]
وهي أن النساء مسؤولات عن رعاية الأطفال، لا الرجال.
[882]
فأقدم القانونيون على أمر ثوري.
[885]
ماذا إذا أعطوا الآباء الجدد إجازة أبوة
[887]
وجعلوها امتيازاً يمكن للرجال الاستفادة منه وإلا فقدوه،
[889]
ليشعر الآباء بالاضطرار إلى استخدامها؟
[892]
أقرت "أيسلندا" ذلك القانون عام 2000.
[894]
إجازة الأبوّة الإلزامية أحدثت فارقاً
[899]
في ثقافة الرجال في "أيسلندا"،
[901]
وهو فارق إيجابي جداً.
[903]
رجال الأجيال الصغيرة يتوقعون أخذ إجازة
[907]
للاعتناء بأطفالهم.
[909]
وهو ما يُحدث الفارق كله،
[911]
في المنزل، وأيضاً في سوق العمل،
[914]
لأن الآن يمكنك أن تتوقع،
[915]
إذا كنت توظف شاباً أو شابة،
[919]
فكلاهما سيأخذ إجازة أمومة أو أبوّة.
[922]
في 2004، كانت فجوة الأجور في "أيسلندا" مثلما في "الولايات المتحدة" نوعاً ما،
[927]
لكن في السنوات التالية،
[928]
تقصلت فجوة الأجور بين الجنسين
[931]
بحيث اليوم، المرأة في "أيسلندا" تكسب نحو 90 سنتاً لكل دولار يكسبه الرجل.
[936]
لذا نعرف أن تقليص فجورة الأجور بين الجنسين ليس مستحيلاً.
[940]
لكن مثل هذه السياسات الصديقة للعائلة
[942]
ربما كان لها مقابل لا نراه على الفور.
[945]
هذه امتيازات.
[948]
من الرائع أن يكون متاحاً أمامك المزيد من مثل هذه الخيارات.
[951]
لا ينبغي لنا أن نتوقعها مجاناً.
[955]
بعض النساء يخترن إنجاب الأطفال، بخلاف البعض.
[958]
وبعض الرجال يختارون إنجاب الأطفال، بخلاف البعض.
[961]
أيمكن أن أنظر لمن اختار إنجاب الأطفال
[964]
وأقول، "عليك أن تدفع ثمن ذلك بطريقة ما"؟
[966]
إذا أخذت الأم إجازة طويلة جداً،
[969]
فماذا يفعل صاحب المشروع الصغير الذي ليس عنده إلا 3 موظفين؟
[973]
لا أود معاقبة المرأة،
[975]
لكننا أيضاً لا نود معاقبة صاحب المشروع الصغير.
[978]
ليس الأمران سيّين في شركة ضخمة،
[982]
لأنهم يتمتعون بمرونة أكبر كثيراً
[984]
من حيث ملء المناصب بما لا يؤذي المحصّلة النهائية.
[987]
وفيما يُحتمل أنه ليس أكبر سبب لكسب النساء أجوراً أقل من الرجال
[990]
وأنه يتفاوت تفاوتاً هائلاً عبر البلاد والصناعات،
[994]
فما زالت النساء لا تتلقى أجراً مساوياً لقاء العمل المساوي.
[997]
ثمة نسبة لا يمكن تقليصها تعود إلى التفرقة والتمييز.
[1001]
من الواضح جداً أن ما تفضّله أماكن العمل...
[1009]
يتوافر في الرجال.
[1010]
رأيت ذلك في أماكن مختلفة جداً،
[1012]
حيث، كما تعرفون، الرجل الذي تناقشون الرياضة معه،
[1015]
الرجل الذي تلعبون الغولف معه،
[1017]
فهو شخص تتعامل معه بأُلفة أكثر
[1019]
وتشعر بالراحة حوله.
[1022]
لكن ذلك النوع من التفرقة انحسر بمرور العقود
[1025]
بينما دخل المزيد من النساء مكان العمل وتغيرت الثقافة.
[1028]
تغيير توقّع أن النساء ينبغي لهنّ تربية الأطفال ورعايتهم
[1032]
سيتطلب تحولاً ثقافياً آخر.
[1035]
وفي وجهة نظر الكثيرين الذين يعملون على هذه المسألة،
[1037]
ذلك التغير يبدأ بالرجال.
[1039]
حتى نعتبر الرجل والمرأة كليهما مسؤولين عن الرعاية وكسب قوت اليوم،
[1045]
فلن نصل إلى تلك المرحلة،
[1046]
لأنه ما دامت هذه مشكلة المرأة،
[1050]
فإننا نعزز ذلك القالب الاجتماعي الذي يضع الرعاية تحت مسؤوليتها.
[1054]
سيكون العبء قد خفّ عن النساء فقط حين يشعر الرجال بأريحيّة لقول،
[1059]
"أنا ذاهب إلى اجتماع الآباء والمدرسين ذلك.
[1061]
لن أدع زوجتي تذهب."
[1063]
أو، "أود حقاً أن أذهب إلى كشف سلامة طفلي هذا.
[1066]
سيحصل على التطعيم. وأود أن أكون هناك."
[1068]
فجوة الأجور ليست مشكلة نسوية فقط. بل مشكلة عائلية.
[1072]
للنساء كلّ الحق في التمتع بالأمومة دون أن يُعاقبن في العمل.
[1107]
ترجمة ""