The Fed as Lender of Last Resort - YouTube

Channel: Marginal Revolution University

[0]
♪ [موسيقى] ♪
[11]
أليكس: في المقاطع السابقة
[12]
ناقشنا كيف أن الفيدرالي يتحكم في كمية الأموال
[16]
لزيادة أو إنقاص إجمالي الطلب.
[20]
على الرغم من ذلك، فالفيدرالي لديه أداة أخرى.
[24]
في خضم الذعر
[26]
عندما يهرول المودعين إلى البنك
[28]
لسحب أموالهم،
[29]
عندما يرفض الدائنون إقراض أموالهم،
[32]
عندما تُباع الأصول بأسعار بخسة للغاية،
[35]
عندما لا يكون لأحدهم الخيار أن يفعل شيئا،
[38]
يتجه الجميع إلى الفيدرالي، الدائن الأخير.
[43]
يكون الذعر خطيرا خاصة
[46]
لأنه في الظروف المواتية، قد يبدأ في الإنتشار
[49]
بأبسط المسببات.
[52]
وهو كذلك سريع في النمو والانتشار
[55]
حتى يصبح مغذ لذاته.
[58]
الذعر، مثلا --
[60]
قد يبدأ بإشاعة بسيطة
[63]
مفادها أن مؤسسة مالية كبنك، متعثرة.
[67]
المؤسسة المتعثرة هي التي لديها إلتزامات أكثر من الأصول.
[74]
إذا خاف المودعون والدائنون من تعثر البنك،
[78]
سيسرعون لسحب أموالهم،
[81]
مع العلم بأن آخر من يسحب أمواله --
[84]
هو من سيتحمل المسئولية.
[87]
قد تكون الإشاعة حتى خاطئة.
[89]
ربما لدى البنك الكثير من الأصول،
[92]
ولكن الأصول غير سائلة.
[96]
الأصل الغير سائل هو الذي يساوي أكثر في المستقبل،
[100]
ولكن يمكن بيعه اليوم بسعر أقل بكثير --
[104]
ربما لأن الأصل يصعب تثمينه،
[108]
وعملية العثور على مشتر تستهلك وقتا.
[111]
فكر الآن في البنوك.
[113]
الأصول الرئيسية التي يملكها البنك هي القروض --
[117]
قروض يصعب تثمينها،
[119]
ولن تؤتي ريعها إلا في المستقبل.
[122]
لذا تملك البنوك أصولا غير سائلة كثيرة.
[127]
وإذا أُجبر البنك على التصفية مبكرا
[130]
ليسدد للمودعين أو الدائنين،
[133]
فهذا سيخلق هدرا كبيرا.
[137]
تبني البنوك علاقات طويلة الأمد
[139]
مع زبائنها.
[141]
تخيل مشروع برمجيات على سبيل المثال.
[144]
قام المطور بشرح المشروع للبنك
[147]
وحصل على تمويل.
[149]
قاموا بإنهاء نصفه ويحتاجون إلى قرض آخر.
[153]
من المنطقي أن يعودوا إلى نفس البنك.
[157]
لن تتفهم أي جهة المشروع بنفس الطريقة.
[161]
إن لم يتمكن البنك من تمويل المشروع،
[164]
قد ينهار المشروع بأسره!
[168]
لن يكون شرح الفكرة لمستثمرين أُخَر أمرا صعبا فحسب--
[173]
قد يخاف هؤلاء المستثمرون من مشكلة سوء الاختيار.
[177]
لمَ لم يقم البنك الذي يعرف الموضوع جيدا
[181]
بتمويل القرض؟
[183]
الأمر مريب.
[185]
سحب الأموال على نطاق واسع من الزبائن قد يكسر الاستمرارية.
[190]
وهي شيء أساسي لتمويل مشاريع طويلة الأمد ذات قيمة مرتفعة.
[197]
المودعون، على الرغم من ذلك --
[199]
لا يمكنهم معرفة ما إذا كان البنك متعثرا بالفعل
[202]
أو أصوله غير سائلة فحسب.
[205]
وأي تلميح عن عدم إستعداد البنك
[207]
لمقابلة طلب الجميع --
[209]
قد يتسبب في ذعر.
[212]
هنا يأتي دور تأمين الودائع والاحتياطي الفيدرالي.
[216]
تأمين الودائع يطمئن المودعين، "لا تقلقوا!"
[220]
"حتى إن كان البنك متعثرا، ستحصلون على أموالكم."
[225]
وبسبب تلك الضمانة، لن يحدث سحب ودائع على نطاق واسع.
[230]
ولن يُجبر البنك على إيقاف تمويل مشروع البرمجيات
[234]
حتى ينتهي تماما.
[237]
عندما لا يكون تأمين الودائع كافيا،
[239]
أو إذا كانت المؤسسة المالية بغير تأمين ودائع،
[244]
عندها يمكن للفيدرالي أن يتدخل كدائن أخير
[248]
وأن يوفر للبنك نقدا كافيا
[251]
لدفع كافة المستحقات التي يطلبها المودع --
[255]
مجددا، بغير حاجة إلى تصفية أصول البنك مبكرا جدا.
[262]
عادة، قام الفيدرالي بإدانة بنوك ليست متعثرة ولكن أصولها غير سائلة --
[268]
للخروج من عنق الزجاجة --
[271]
كما قام بإغلاق البنوك المتعثرة.
[276]
ولكن في فترة الذعر، قد يقوم الفيدرالي بإدانة البنوك المتعثرة.
[282]
قد يتجه إلى إنقاذهم.
[285]
مشكلة الذعر أنه يهدد النظام البنكي بأكمله.
[290]
في فترة ذعر، إذا سقطت مؤسسة مالية،
[293]
فمن الأرجح أنه ستسقط مؤسسات أخرى معها، كقطع الدومينو.
[298]
إفلاس واحدة من المؤسسات الوسيطة المتعثرة
[302]
قد تسبب المؤسسات
[304]
ذات الأصول الغير سائلة، الغير متعثرة بأن تنهار معها.
[308]
لذا الفيدرالي عليه أحيانا أن ينقذ بعض البنوك المتعثرة
[314]
من أجل حماية النظام بأكمله.
[318]
في خضم أزمة ٢٠٠٨-٢٠٠٩ المالية، على سبيل المثال،
[323]
الإحتياطي الفيدرالي ومؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية
[326]
والخزانة الأمريكية، تدخلت لدعم النظام المالي
[331]
بمقياس غير مسبوق.
[335]
تأمين الودائع الذي كان عادة
[338]
محدودا إلى ١٠٠,٠٠٠ دولار لكل حساب بنكي --
[342]
في الواقع، طال هذا التأمين جميع الحسابات،
[346]
مما زاد المبلغ المؤمن عليه بحوالي ٨ تريليون دولار.
[352]
بالإضافة إلى أن الخزانة الأمريكية ضمنت مليارات الدولارات
[356]
في سوق المال،
[358]
وأصبح الفيدرالي هو الدائن الأخير
[361]
لسوق الأوراق النقدية.
[364]
تحول أيضا الفيدرالي من الدائن الأخير
[367]
إلى المالك الأخير
[370]
عندما فرض ملكية مرهونة
[372]
على شركة AIG للتأمين.
[376]
لماذا؟
[377]
لأن إفلاس AIG يعني تهديد
[381]
العديد من المؤسسات المالية الأخرى،
[384]
وقد أراد الفيدرالي أن يوقف
[388]
سقوط قطع الدومينوز.
[392]
وأخيرا، تدخلت الحكومة الأمريكية
[394]
كدائن أخير
[396]
وكمالك جزئي في شركة جينرال موتورز
[400]
عندما لم تتمكن من الحصول على تمويل من البنوك.
[403]
ولكن هنا المشكلة، ماذا كنت لتفعل
[408]
إذا أُخبرت أنه بإمكانك الاستثمار في أي شيء،
[411]
وستقوم الحومة بإنقاذك عندما تفشل؟
[415]
الأمر واضح -- ستخاطر أكثر،
[418]
بما أنك ستحصل على عائد أكبر،
[421]
وستترك الحكومة للجانب السلبي.
[425]
هذه مشكلة جذرية يواجهها الفيدرالي.
[429]
يميل الأفراد أو المؤسسات المؤمَن عليهم
[433]
بإتخاذ مخاطر أكبر --
[436]
مشكلة المجازفة الأخلاقية.
[439]
المؤسسات المالية الكبيرة -- هل هي كبيرة على الفشل؟
[443]
لديها حافز قليل للغاية
[446]
للاستثمار بمسئولية.
[449]
هنا، جزئيا، لم يتدخل الفيدرالي
[453]
لتنظيم عمل البنوك.
[455]
لتقليص هذا السلوك المتهور،
[458]
يقوم الفيدرالي بفرض شروط
[460]
على الأصول التي يمكن للبنك أو يتوجب عليه التمسك بها.
[464]
إلا أن تشريعات كتلك -- لها ثمنها،
[468]
يتضمن ذلك نظام بنكي بيروقراطي وأقل مرونة.
[473]
واضعا حدا للمخاطر على النظام بينما يتحكم بالمجازفة الأخلاقية.
[478]
هذه هي المشكلة الجذرية التي يواجهها الفيدرالي كمشرع بنكي.
[483]
واليوم، يقوم النظام البنكي الخفي
[487]
يقوم بالإقراض أكثر من النظام البنكي المعتاد.
[490]
بالإضافة لذلك،
[491]
صار النظام المالي أكثر تعقيدا وتشابكا
[496]
حيث الأصول المالية تقسم إلى حزم أو تباع أو تشترى أكثر
[501]
من ذي قبل.
[503]
كنتيجة لذلك،
[505]
الفيدرالي هو الدائن الأخير وصارت المهام التشريعية
[509]
أكثر أهمية بكثير وكذلك أكثر تعقيدا بكثير.
[514]
يحاول الفيدرالي تحقيق توازن بين هاتين المشكلتين.
[519]
عند حدوث ذعر،
[521]
من الأفضل أحيانا إنقاذ بعض الشركات --
[524]
حتى تلك السيئة --
[527]
لحماية النظام.
[530]
ومع ذلك، وعد إنقاذ الشركات في المستقبل --
[535]
يحفز الإتجاه لمزيد من المخاطر،
[537]
ويزيد من إحتمالية
[539]
حدوث ذعر أصلا.
[542]
من غير الواضح أن للفيدرالي الأدوات
[545]
التي يمكنها الموازنة بين كلتا المشكلتين.
[549]
هذه هي المعضلة الكبرى للسياسات النقدية المعاصرة.
[554]
أنت على الطريق لتتقن علم الإقتصاد.
[557]
تأكد من أنك استفدت من هذا المقطع عن طريق حل بعض الأسئلة.
[560]
أو إذا كنت مستعدا للمزيد من الإقتصاد الكلي،
[562]
اضغط على المقطع التالي.
[566]
مازلت هنا؟
[567]
تفقد مقاطع جامعة مارجينال ريفولوشن المشهورة الأخرى.