How do you know whom to trust? - Ram Neta - YouTube

Channel: TED-Ed

[0]
المترجم: Lubna Al Omair المدقّق: Alaa Muzzamil
[14]
أنت تعتقد بأن الشمس أكبر بكثير من الأرض
[18]
أن الأرض كوكب كروي تقريباً
[20]
تدور حول محورها كل 24 ساعة
[23]
وتدور حول الشمس مرة كل 365 يوماً.
[28]
أن تعتقد أنك وُلدت في يوم معين،
[32]
و أنك وُلدت لأبوين بشريين
[34]
و أنك كلاً من أبويك البشريين
[36]
كانوا مولوديين قبلك
[38]
أنت تعتقد أن البشر الآخرين
[40]
لديهم أفكار ومشاعر مثلما لديك
[43]
وأنك لست محاط بروبوتات تشبه البشر.
[46]
أنت تعتقد بهذه الأشياء وأشياء أكثر،
[49]
ليس على أساس مشاهدة مباشرة،
[52]
والتي لا تستطيع لوحدها أن تخبرك الكثير
[55]
عن الحجم التقريبي وحركة
[57]
الشمس والأرض
[58]
أو عن تاريخ عائلتك،
[60]
أو عن ماذا يدور في عقول البشر الآخرين.
[64]
على العكس، هذه الاعتقادات أغلبها مبنية على
[67]
ما قيل لك.
[69]
من غير شهادات مكتوبة أو مسموعة
[71]
البشر لا يستطيعون إيصال المعرفة
[73]
من شخص لآخر
[75]
فما بالك من جيل لآخر.
[77]
سنعرف القليل القليل
[79]
عن العالم من حولنا.
[82]
لذا معرفة موضوع
[83]
من خلال سؤال خبير في هذا الموضوع
[85]
أو انجذاب لسلطة
[88]
يساعدنا على اكتساب المعرفة
[90]
لكن، ليس دائماً
[92]
حتى أغلب السلطات المحترمة
[94]
من الممكن أن تكون خاطئة.
[96]
هذا يحصل أحياناً
[98]
لأن السلطة المحترمة جداً غير صادقة
[101]
وتدعي معرفة شيء
[102]
هي أو هو بالحقيقة لا يعرفونه.
[106]
أحياناً يحصل هذا الشيء لأنهم يخطئون.
[110]
يعتقدون أنهم يعرفون عندما لا يعرفون
[113]
على سبيل المثال، عدد من علماء الاقتصاد المحترمين
[116]
لم يتوقعوا الانهيار الاقتصادي في عام 2008.
[120]
و ظهر أنهم كانوا مخطئين
[122]
من الممكن أنهم كانوا مخطئين
[123]
لأنهم غفلوا عن رؤية أدلة مهمة.
[126]
من الممكن أنهم كانوا مخطئين لأنهم أخطؤا في تفسير
[128]
أحد الأدلة التي لاحظوها
[130]
من الممكن أنهم كانوا مخطئين
[131]
بكل بساطة لأنهم فسروا باهمال
[133]
مجمل الأدلة.
[135]
لكن بغض النظر عن السبب
[136]
كانوا مخطئيين
[138]
وكثير من الأشخاص الذين وثقوا في سلطتهم
[140]
انتهي بهم الأمر إلى خسارة الكثير من المال
[142]
خسارة مال الكثير من الأشخاص،
[145]
بسبب الثقة التي لم تضع في محلها
[147]
لذا في حين أن الانجذاب للسلطة
[149]
في بعض الاحيان يقدم لنا معرفة قيمة،
[152]
إلا أنه أيضا في بعض الأحيان يكون السبب
[154]
في أخطاء جسيمة.
[156]
من المهم لنا جميعاً أن نستطيع التعرف
[159]
على الأوقات التي يمكننا بأمان وعلى نحو ما الثقة بالسلطة
[163]
من الأوقات التي لا يمكننا ذلك
[166]
ولكن كيف نقوم بهذا الشيء؟
[169]
من أجل أن نقوم بذلك،
[170]
لاشيء مفيد أكثر من
[172]
سجل متابعة السلطة في موضوع معين.
[175]
إذا ظهر أن شخص يعمل بشكل جيد
[177]
في موقف معين أغلب الأوقات،
[179]
إذا على الأغلب، هي أو هو سيستمرون
[182]
على الأداء بشكل جيد في نفس الموقف،
[184]
على الأقل على المدى القريب.
[186]
وهذا التعميم ينطبق بشكل صحيح
[188]
على شهادات السلطة مثلما ينطبق على أي شيء أخر.
[192]
عندما يستطيع شخص بصورة مستمرة اختيار الفائزين
[194]
في السياسة وفي رياضة "البيسبول"
[196]
إذا يجب على الأغلب أن نثق به أو بها
[198]
في اختيار الفائزين في السياسة أو"البيسبول"
[202]
لكن ليس في أشياء أخرى
[203]
التي يمكن أن يكون سجلهم فيها أقل امتياز
[206]
إذا كان هناك متوقعون آخرون لديهم سجل أسوأ
[209]
في نفس الموضوعين
[211]
إذا يجب أن لانثق فيهم بنفس القَدر.
[214]
إذا كلما فكرت ما إذا
[216]
كنت تثق في شهادة سلطة ما
[219]
أول سؤال تسأله نفسك هو،
[222]
"ما هو سجلهم في هذا الموضوع؟"
[225]
ولاحظ أنك تستطيع أن تطبق
[227]
نفس الدرس على نفسك.
[230]
إحساسك يقول لك أنكِ قابلت الرجل الصحيح
[234]
ولكن ما نوع السجل الذي يملكه إحساسك
[237]
في مثل هذا الموضوع؟
[239]
هل إحساسك أثبت أنه
[241]
يستحق ثقتك؟
[243]
مثلما نحكم على شهادات الآخرين
[246]
بسجلهم
[247]
إذاً، أيضاً، يمكننا الحكم على أحاسيسنا
[250]
بسجلاتهم.
[252]
وهذا الشيء يجعلنا خطوة أقرب
[254]
لصورة مجردة لذواتنا
[256]
وعلاقنا مع العالم من حولنا.