🔍

1984 by George Orwell, Part 1: Crash Course Literature 401 - YouTube

Channel: CrashCourse

[0]

مرحباً أنا جون غرين

[0]

وأهلًا في الموسم الرّابع من "كراش كورس" الآداب.

[3]

اليوم ننقلك(ي) إلى واحدة من الدّيستوبيات المفضّلة / الأكثر كرهًا لديّ،

[8]

رواية جورج أورويل 1984.

[11]

أشعر كأنّ تلك العين تنظر إليّ.

[13]

يبدأ الكتاب على هذا النّحو:

[14]

"كان يومًا باردًا من أيّام نيسان بسمائه الصّافية،

[16]

وكانت السّاعاة تشير إلى الواحدة بعد الظّهر،

[19]

عندما كان وينستون سميث، بذقنه المنكفئة على صدره اتّقاءً لريح باردة،

[24]

ينسل مسرعًا عبر الأبواب الزجاجية لمبنى النّصر، ولم يحل

[28]

إندفاعه السّريع دون دخول دوّامة من الرّيح المحمّلة بذرّات الغبار."

[32]

طبعًا ليست مجرّد دوامة من الغبار التي تَتبعُ ونستون،

[35]

مثل الجميع في الرّواية،

[37]

هو ليس وحده حقًا.

[39]

في ديستوبيا أورويل 1984، التي نُشرت عام 1949،

[44]

العالم قذر وشاقّ

[46]

والسّاعة تنذر بالواحدة بعد الظّهر

[48]

والشّعب مُراقب من السّلطة باستمرار.

[51]

ولكن أتدركون ماذا؟ لم يفلح أورويل بالتّنبّؤ بالمستقبل؛

[54]

ساعاتنا ما زالت تتوقّف عند الثّانية عشر.

[56]

أيضًا، في رواية 1984، يختفي النّاس بشكل روتيني

[59]

وتمحى من السجلّات العامّة كلّ الأدلّة على وجودهم،

[62]

وهذا لا يحدث كثيرًا في عصرنا،

[64]

حتى الآن.

[64]

تُمثّل الرّواية رفض لأشكال معيّنة من الحكومات.

[67]

لكنّها تشير أيضًا إلى أهمّية حريّة الرّأي والتّعبير،

[70]

وفي حلقة اليوم،

[71]

سوف نبحث في السّياق التاريخي

[73]

الذي كُتبت فيه الرّواية

[75]

واستعمالها أسلوب لغوي قمعي.

[77]

أودّ أن أفكّر فيما إذا كان أورويل

[79]

يناقش ضمن منطق الرّواية،

[81]

أنّ الكلمة المكتوبة يمكنها بشكل جسيم

[84]

تغيير المجتمع الّذي أنتجها.

[86]

وأعني ذلك على صعيدين على الأقلّ:

[88]

هل بإمكان رواية 1984 تغيير العالم الحقيقي حيث نعيش؟

[91]

وهل الشخصيّات داخل عالم الرّواية

[94]

تهيمن عليهم اللّغة المستعملة من قِبلهم وقِبل حكومتهم؟

[99]

تحذير "سبويلر" :

[100]

كلّنا إلى هلاك.

[101]

أنا أمزح فقط.

[102]

أعني، آمل أنّني أمزح.

[103]

كالعادة، الحقيقة معقّدة.

[106]

[موسيقى المقدّمة]

[116]

بطل رواية جورج أورويل،

[117]

المعصوف وينستون سميث،

[119]

يتشارك إسمه مع وينستون تشرشل،

[122]

رئيس الوزراء في المملكة المتحدة من عام 1940 وحتى عام 1945

[126]

ثمّ مجدّدًا من عام 1951 وحتى عام 1955.

[129]

وباستبدال تشرشل، إسم شهرة أرستقراطي رفيع

[131]

يشير إلى الكنائس والتّلال،

[134]

بشُهرة شائعة، سميث أي حدّاد،

[136]

يضع أورويل مصير إنكلترا في يد عامِل،

[140]

مع أنّ هذا الرّجل يلوي الكلمات وليس المعدن، كونه كاتبًا.

[143]

أمّا ما إذا كان بطل أورويل، وينستون، سينتصر أم لا

[146]

كما فعل وينستون تشرشل إبّان الحرب العالمية الثّانية ...

[148]

طبعًا لا!

[149]

تنتهي بعض الدّيستوبيات عبر الإطاحة بالحكم الجائر،

[153]

لكن تنتهي ديستوبيات أورويل عادةً

[155]

بانتصار الأشرار و/أو الخنازير. (إشارة إلى "مزرعة الحيوان" لأورويل)

[157]

ورواية 1984 تمثّل فعلًا ديستوبيا:

[160]

مجتمع حاقِر حيث "كلّ الأشياء بدون ألوان"

[164]

ومُلصقات "لوجه رجل بشاربين أسودين كثيفين

[167]

يحدّق صارمًا من كلّ زاوية"

[170]

عليها الجملة الشّهيرة "الأخ الكبير يراقبك".

[174]

في هذا العالم، تتّبع الحكومة ما يعرف "بالتّفكير المُزدَوج"،

[177]

مبدأ يربط الأفكار ونقيضها.

[179]

فترى(ين) شعارات مثل :

[180]

"الحرب هي السّلام"،

[182]

"الحرّية هي العبودية"،

[184]

"الجهل هو القوّة".

[186]

المشكلة ليست في إخبار المواطنين بعكس ما هو حقيقي.

[189]

المشكلة الحقيقية هي أنّ تجاربهم أصبحت محدودة للغاية

[193]

لدرجة أنّهم فقدوا المنظور واللّغة للتمييز بين المبادئ المختلفة.

[199]

لكن لنتريّث قليلًا ونتكلّم عن جورج أورويل.

[202]

إليكم "فكرة مزدوجة" :

[203]

جورج أوريول ليس جورج أورويل.

[206]

اسمه الحقيقي إريك آرثر بلير

[208]

وُلد عام 1903 في البنغال قرب الحدود النيبالية لأهل إنكليز.

[212]

عمل والده في ضبط جودة مادة الأفيون

[214]

التي كانت تُستَعمَل لصناعة المورفين، الكودين والهيروين،

[218]

واحتكر البريطانيون تجارة الأفيون لسنوات

[221]

وقاموا بتصديرها إلى الصّين

[223]

لتحقيق مكاسب مالية وإخضاع المواطنين الصينيين.

[226]

مع أنّ الحكومة الصّينيّة حاولت على مدى 150 سنة

[229]

دفع البريطانيين لتفكيك تجارة الأفيون بين الهند والصين،

[233]

ما أدّى إلى حروب، لم ينجح الصّينيون حتى عام 1910.

[236]

كانت هذه واحدة من أكبر الشّبكات الدولية لتوزيع المخدرات في التّاريخ.

[240]

وكانت قانونية.

[242]

آه الإستعمار: الدّيستوبيا الأصلية.

[245]

لربّما كانت الدّيستوبيا الأصلية الصّيد وجمع الثّمار.

[247]

على الأقلّ للذين يكرهون حمية رجل الكهف (باليو).

[250]

كم أحبّ الكربوهيدرات المصنّعة!

[251]

عن ماذا كنّا نتكلّم؟

[252]

آه صحيح!

[252]

إريك آرثر بلير، الذي سيصبح قريبًا جورج أورويل.

[255]

عندما كان طفلًا، انتقل بلير إلى إنجلترا

[257]

وأُرسل إلى إيتون، مدرسة داخلية مرموقة.

[260]

وفي عام 1922، انضمّ إلى الشّرطة الإمبراطورية في بورما.

[263]

في كتابه "لماذا أكتب"، يوضّح أورويل رفضه للإستعمار بعد أن خدم

[267]

خمس سنوات في "مهنة غير مناسبة" مع الشّرطة الإمبراطورية،

[271]

وكيف عانى من الفقر بعد رجوعه إلى إنكلترا.

[274]

موقِن لشرور الإستعمار،

[277]

و"مدرك تمامًا لوجود الطّبقات العاملة"،

[280]

كان بلير في طريقه لتشكيل ما أسماه "التوجّه السّياسي".

[285]

غيّر إسمه إلى جورج أورويل عام 1933

[287]

عندما نشر كتاب "متشرداً في باريس ولندن".

[290]

لكنه لم يحدّد "إنتماؤه" السّياسي بعد.

[294]

وفي عام 1936 أعلن أنّه

[296]

"ضدّ الشّمولية ومع الإشتراكية الدّيمقراطية، كما أفهمها".

[302]

تستعمل الديموقراكية الإشتراكيّة وسائل ديموقراطية

[305]

لخلق أُسس سياسية وإقتصادية تدعم أهدافًا إشتراكية.

[310]

مثلًا، شبكة الأمان الاجتماعي (SSN) أو الرّعاية الصّحية الشّاملة.

[313]

يمكن النّظر إليها على أنّها رفض للرأسمالية المُطلَقة.

[316]

رأى أورويل أنّ "الطّبيعة الحقيقية للمجتمع الرّأسمالي" بغيضة، فكتب:

[322]

"لقد رأيت الإمبريالية البريطانية تعمل في بورما،

[325]

ورأيت شيئًا من آثار الفقر والبطالة في بريطانيا ...

[330]

على المرء أن يكون ناشطًا اشتراكيًا،

[332]

وليس فقط متعاطفًا مع الاشتراكية،

[334]

خشية الوقوع في أيدي أعدائنا النّاشطين دائمًا".

[338]

في الوقت نفسه كان أورويل مناهضًا لستالين

[341]

وضغوطات الشّيوعية الشّمولية.

[343]

على سبيل المثال، عام 1936، عندما ذهب إلى أسبانيا

[346]

لمحاربة الزّعيم الفاشي فرانسيسكو فرانكو،

[348]

إنضمّ إلى حزب العمّال للتوحيد الماركسي (POUM).

[351]

لم ينضمّ إلى الحزب الشّيوعي الرّئيسي.

[353]

يشرح في كتابه "الحنين إلى كاتالونيا":

[355]

لم يقف الشيوعيون إلى أقصى اليسار بل إلى أقصى اليمين.

[360]

في الواقع لا ينبغي أن يكون هذا مفاجئًا،

[362]

بسبب تكتيكات الأحزاب الشيوعية في أماكن أخرى".

[365]

هذه التكتيكات، كما كان يحدث في الاتحاد السّوفياتي،

[367]

شملت الإستخدام الصّريح للبروباغندا،

[369]

قمع الحرّيات الشّخصيّة،

[371]

والقتل المدعوم من الدّولة.

[374]

لكن النّقطة التي أريد توضيحها هنا هي أنّه ليس دقيقًا

[376]

لليسار أو اليمين المعاصرين "الإستحواذ" على أورويل.

[381]

تُعتبر رواياته الأكثر شهرة ضدّ الشّيوعية وأيضًا ضدّ الرّأسمالية.

[385]

غالباً ما تسعى هذه الرّوايات إلى إظهار كيف يمكن

[388]

للعديد من البنى الحكومية أن تكون عُرضة للإستبداد،

[392]

كما أنّها ترسم هذا الإنحدار البطيء والغير ملحوظ نحو الشمولية.

[396]

لكن في 1984 بالتحديد، يدرس أورويل صعوبة الإحتفاظ

[400]

بالحريّات الشّخصية في كنف مجتمع قمعي.

[404]

في الكتاب الأرض مقسّمة إلى ثلاث مناطق

[406]

أوقيانيا، أوراسيا وإيستاسيا

[409]

وهذه المناطق في حالة حرب مستمرّة.

[411]

ويعيش ونستون في لندن،

[412]

المدينة الرئيسية في "القطاع الجوي رقم 1"،

[414]

وهي مقاطعة من أوقيانيا.

[416]

إنه متزوّج قانونيًا بامرأة قاسية،

[418]

مغسولة الدّماغ، بائسة اسمها كاثرين.

[420]

كونهما غير قادريْن على إنجاب الأطفال،

[422]

يعيشان منفصليْن ويُحظر عليهما الزّواج مجدّدًا.

[425]

من ملذّات ونستون الأساسية حكّ قرحة فوق كاحله الأيمن،

[429]

وشرب جرعات من "جنّ النّصر"

[431]

وهو مشروب مُزَيّت كان يشعِره وكأنّه ضُرب

[434]

على مؤخّرة رأسه بهراوة من المطّاط،

[436]

والكتابة في دفتر صغير وسميك

[439]

ذا خلفية حمراء وغلاف رخامي اللّون.

[442]

كما ترون، ملذّاته شحيحة.

[444]

أيّ حياة تكون واحدة من أهمّ ملذّاتها،

[446]

حرْفيًا، حكّ قرحة، ليست حياة رائعة.

[451]

قد تكون حياة رائعة لكلب، لكن ليس لشخص.

[455]

تتحوّل ملذّات ونستون ومخاوفه بشكل جذري

[459]

عندما يبدأ علاقة حميمة مع امرأة شابّة

[462]

حيويّة وجميلة إسمها جوليا.

[464]

رغم كونها أصغر من وينستون بعشر أو خمسة عشر عامًا

[467]

تعلن جوليا بجرأة حبّها لوينستون.

[469]

ما يجعل وينستون يرتاب فيقول :

[472]

"أبلغ من العمر 39 عامًا.

[473]

لديّ زوجة لا أستطيع التخلّص منها.

[475]

لديّ دوالي السّاقين.

[476]

لديّ خمسة أسنان مزيّفة".

[478]

كلّ هذا قد يدفع القارئ للشكّ أيضًا.

[480]

فعندما تجاوبه جوليا بالقول: "أنا لا أكترث بتاتًا"

[482]

يبدو أن أورويل يعترف، لكن لا يعتذر، لهذه الشّهوة

[487]

الذّكورية لرجل في منتصف عمره.

[489]

لكن كما تعلمون، إنها أيضًا قصّة حبّ تخدم حبكة القصّة.

[491]

يلتقي وينستون وجوليا بالسرّ لعدة أشهر.

[494]

ويقومون باستئجار غرفًا من تاجر تحف يُدعى

[496]

السيد تشارينتون في أحد الأحياء الفقيرة للندن.

[499]

يعترفون لأوبراين بعلاقتهم ومعتقداتهم المناهضة للحزب الحاكم،

[503]

وهو عضو في الحزب الداخلي يبدو متعاطفًا مع قضيتهم.

[507]

كما أنّهما يبدآن قراءة كتاب يُزعم أنّ كاتبه

[510]

هو زعيم المقاومة السريّة، إيمانويل غولدشتاين.

[513]

هما يعرفان أنّه سيتمّ اكتشافهما وتعذيبهما

[515]

وعلى الأرجح إعدامهما.

[517]

بعض إنتصاراتهما تأتي عبر لحظات صغيرة من الوعي،

[522]

الإقتراب الإنساني والحريّة الشخصيّة.

[525]

وهذه اللّحظات ضئيلة.

[527]

لوينستون، بعضها يشمل:

[528]

إمتلاك قلم ذات منقار "فقط بسبب الشعور أنّ الورق

[533]

الكريمي والجميل يستحقّ الكتابة عليه".

[536]

نحن لا نتكلّم عن حريّة التّعبير،

[538]

بل نتكلّم عن الخضوع "للهواء الملَطِّف في شهر نيسان"

[541]

والتنزّه في "متاهة لندن".

[543]

يشتري وينستون أيضًا ثقالة ورق زجاجية تحتوي على المرجان،

[547]

وكلّ هذا يوصل إلى نقطة مهمّة:

[549]

رغم الطبيعة القمعية ل"انجشراك" (INGSOC)

[551]

أي فكر الحزب الحاكم المهيمن على أوقيانيا،

[554]

لحظات من الحريّة الشّخصية مثل هذه شائعة.

[557]

حتى أن هناك كلمة لها في "نيوسبيك"

[560]

اللّغة الجديدة التي تطوّرها الحكومة :

[562]

"أونلايف"، كما كان يُطلق عليها، وتعني الفردية والغرابة.

[567]

لكن بالطّبع، الخطّ الفاصل بين تجربة "أونلايف"

[570]

والانخراط في التخريب السياسي ضيّق جدًا.

[574]

فعندما يستسلم ونستون لـغريزته الحيوانية

[577]

وشهوته لممارسة الجنس مع جوليا :

[581]

"لقد كان عناقهما معركة ونشوتهما نصرًا.

[584]

كانت صفعة بوجه الحزب.

[587]

بل فعل تحدّ سياسي".

[589]

لا وجود للغموض هناك.

[590]

أن تكون حياتك(ي) لك(ي)،

[592]

واختياراتك(ي) لك(ي)،

[594]

هو شأن سياسي.

[595]

أيضًا، امتلاك أفكار خاصة هو أمر سياسي.

[598]

الحزب لا يقمع التمرّد فقط من خلال المراقبة والاعتقال،

[602]

والتعذيب والإعدام، تلك الأسس القديمة واللّذيذة

[605]

من كتاب "الشّمولية للأغبياء".

[607]

في 1984، الحكومة تقمع الفرديّة من خلال تقييد اللّغة أيضًا.

[612]

بعد أوّل أربع صفحات تظهر إجامة

[614]

بعد ذكر "نيوسبيك" لأول مرة في الكتاب :

[616]

تقاطع هذه الإجامة تدفّق السّرد الروائي،

[619]

وتكسر أيّ رابط قد يكون القارئ كوّنه،

[621]

أو بصراحة لم يكوّنه، مع ونستون.

[624]

وتغري القارئ بملحق، يرويه أديب

[627]

يعيش بعد ونستون بزمن طويل.

[629]

يشرح الملحق كيف صُنع "نيوسبيك"

[632]

لتلبية الاحتياجات الأيديولوجية للحزب الحاكم

[635]

وأنّ مفرداته قد صُمّمت لجعل الكلام

[638]

يستقلّ عن الوعي قدر الإمكان،

[642]

خصوصًا إن كان يخصّ مواضيع غير محايدة أيديولوجيًا.

[646]

هذا يعني أنّ "نيوسبيك" يهدف إلى إستحالة التّعبير،

[650]

أو حتى التّفكير، في أيّ مواضيع ثورية.

[655]

لنذهب إلى فقاعة الأفكار :

[656]

تحتوي نيوسبيك على ثلاث فئات رئيسية من المفردات :

[659]

الفئة "أ" تحتوي على مصطلحات وجيزة للوظائف اليومية

[664]

كالأكل والعمل والنّوم.

[666]

هذه الكلمات ليس لها معان متعددة.

[668]

تضمّ الأمثلة المستعملة كلمات كضَرَبَ، رَكَضَ، كَلْب،

[671]

شجرة، سُكّر، بَيتْ، وحَقْل.

[673]

تحتوي المفردات "ب" على كلمات مركّبة تمزج بين اسم وفعل

[678]

للتعبير عن عدد محدود من المفاهيم السياسية أو الأيديولوجية.

[682]

مثل "Goodthink"-"تفكيرجيّد" وتعني الإمتثال للعقيدة الحزبية.

[685]

و عكسها "Crimethink"-"تفكيرمُجرم".

[687]

ومفردات الفئة "ت" علمية وتقنية،

[690]

تحتوي على مصطلحات مخصوصة للعاملين في مجال مُحدّد.

[694]

هكذا لن يتمكن أي فرد من جمع المعرفة من مجالات متعدّدة.

[700]

فالأشخاص سيتمكنون من أداء عملهم،

[701]

ولكن غير قادرين على فهم السّياق

[703]

الذي يحدث فيه هذا العمل.

[705]

وهذا مثال واحد على كيفية قيام الحكومة

[707]

بتقييد ما يمكن أن يقوله الناس،

[709]

تأمل بتقييد ما يمكنهم التفكير فيه.

[711]

ومن السّمات المثيرة للاهتمام في الملحق

[713]

أنّه يشرح كيف نسخة وينستون لنيوسبيك

[716]

كانت لا تزال مؤقّتة واحتوت على العديد

[720]

من الكلمات الزّائدة والصّيغ القديمة التي تمّ حذفها لاحقًا.

[725]

هذا ينذر بأنّ اللّغة ستصبح قمعيّة بشكل متزايد،

[728]

وهو بالطّبع خبر سيّئ لونستون وأقرانه.

[731]

لكن هناك بعض الأخبار السّارة لبقية البشريّة.

[734]

لانّه من الممكن الملاحظة أنّ الملحق

[735]

مكتوب باللغة الإنجليزية القياسية.

[737]

فالعديد من القرّاء، كتوماس بينشون ومارغريت آتوود،

[741]

إعتبروا هذا إشارة إلى أنّ الفكر الحرّ والتّعبير عنه

[745]

سوف يسودان في نهاية المطاف.

[747]

وأنّ اللّغة ستكون مجدّدًا غنيّة راقية وحرّة.

[752]

شكرًا فقاعة الأفكار.

[753]

إذًا كيف نعود إلى لغة حرّة؟

[755]

أنا كاتب وهذا يجبرني على الإيمان بقوّة اللّغة،

[760]

وسنتناول الأسبوع المقبل مزيدًا من التّفاصيل

[763]

حول العلاقة المعقّدة بين الأفكار واللّغة،

[765]

لكنّني أعتقد أنه من الجدير بالذّكر الآن

[766]

أنه بينما لا نفكر حصرًا مستخدمين الكلمات،

[769]

فإنّ اللغة تساعد في إعطاء الشّكل

[771]

والصّياغة لأفكارنا المعقّدة.

[774]

هذا جزء ممّا تحاول الكتب فعله،

[776]

لكنه أيضًا شيء نفعله جميعًا طوال اليوم،

[778]

لأنّنا نفكّر باللّغة.

[780]

إنّها إحدى الطرق الأساسية التي ننقل عبرها

[782]

مشاعرنا وتجاربنا إلى الآخرين،

[784]

لكنّها أيضًا إحدى الطّرق الأساسية للتواصل داخل أنفسنا.

[788]

وأعتقد أنّه في 1984 يطرح أورويل أنّ تقييد اللّغة هو

[792]

في النّهاية شكل من أشكال تقييد الفكر نفسه.

[795]

إنّه لأمر مشجّع أنّ نيوسبيك قد يفشل في النّهاية،

[797]

لكن هذا يدفعني للتساؤل :

[799]

ما هي الأفكار التي لا أستطيع التّفكير بها بسبب اللّغة التي ورثتها؟

[803]

في المرة القادمة سنتطرّق إلى سؤال يجب أن يدور في ذهنك(ي)،

[806]

نظرًا لمشاهدتك(ي) هذا الفيديو

[808]

على شيء يشبه إلى حد كبير شاشة الرّصد،

[809]

ربّما أثناء وجودك(ي) في مدرسة مموّلة حكوميًا

[812]

حيث قد تكون الحكومة قرّرت جزئيًا ما يُعلّم :

[815]

ما الذي يمكن أن تعلّمنا إيّاه 1984 حول سياقنا السياسي الحالي

[818]

وعلاقتنا بما يسميه الكثيرون "مجتمع المراقبة" ؟

[822]

وفي عالم يعطي فيه العديد منّا قدر كبير من أنفسنا للمجال العام،

[827]

هل هناك قيمة في الحياة الخاصة ؟

[829]

تحذير "سبويلر": أعتقد ذلك.

[831]

لكنّنا سنتحدّث عن ذلك أكثر الأسبوع المقبل.

[833]

شكرًا للمشاهدة.

[834]

سأراكم حينها.

Most Recent Videos:

WE KILLED 6 HEROIC BOSSES! - YouTube

¿Quién inventó el dinero? - YouTube

Cuándo se inventó el dinero y cómo el dólar se convirtió en la principal moneda del mundo - YouTube

This Citizenship Program is Failing - YouTube

Candida Treatment Protocol w/ Dr. DiNezza - YouTube

$500M investor reacts to Real Estate Tik Toks 2 - YouTube

You can go back to the homepage right here: Homepage