🔍
Why is the US Constitution so hard to amend? - Peter Paccone - YouTube
Channel: TED-Ed
[0]
المترجم: Sarah Saad
المدقّق: omar idmassaoud
[7]
عندما صودق على الدستور الأمريكي
عام 1789
[9]
لم ينص الدستور الأمريكي فقط
على تعيين حكومة من قبل الشعب
[14]
بل وفر للشعب إمكانية إجراء تعديلات عليه.
[19]
وعلى الرغم من تقديم 11,000 اقتراح
بتعديلات خلال القرون الماضية
[24]
إلا أن 27 اقتراحا فقط قد قُبل
حتى عام 2016.
[28]
إذا، ما السبب وراء صعوبة
إجراء تعديلات على الدستور؟
[32]
باختصار، مؤَسِسيه.
[35]
حاول مؤسسو الولايات المتحدة
إنشاء بلد موحد
[38]
مكون من ثلاث عشرة مستعمرة.
[41]
الأمر الذي تطلب ضمانات
أن اتفاقاتهم لن تنقض بسهولة.
[45]
لذا اتخذوا القرارات الآتية:
[47]
لتقديم اقتراح تعديل على الدستور،
[50]
لابد من أن يحصل على موافقة ثلثي الأصوات
[52]
في كل من مجلسي النواب والشيوخ.
[55]
أو أن يطلب ثلثي المجالس التشريعية
[58]
الدعوة لإقامة مؤتمر وطني.
[61]
وما هذه إلا الخطوة الأولى فقط.
[63]
لتعديل الدستور حقا
[65]
لابد من مصادقة ثلاثة أرباع الولايات
على التعديل المقترح.
[69]
لتحقيق ذلك، يمكن لكل ولاية
إما أن يصوت برلمانها على التعديل.
[73]
أو أن تعقد اتفاقية منفصلة للتصديق عليه
[77]
من قبل ممثلي الشعب المنتخبين.
[80]
لذا ونتيجة لكل هذه العقبات
[82]
لا يزال الدستور الأمريكي كما هو
لم يتغير.
[86]
تخضع العديد من الديموقراطيات لتغييرات
كل عدد من السنين.
[89]
على عكس الولايات المتحدة
التي لم تجرِ أي تعديلات منذ 1992.
[94]
مما قد يجعلك تتسائل
كيف مُرر ما مُرر من تعديلات؟
[99]
أول عشر تعديلات تعرف بمشروع قانون الحقوق.
[101]
تندرج تحتها بعض الحريات
التي تُعرف بها أميركا.
[104]
كحرية التعبير عن الرأي.
[106]
والحق في محاكمة عادلة.
[108]
تلك القوانين مررت كحزمة واحدة
[109]
لحل التعارضات في اتفاقية الدستور الأصلي.
[113]
بعد سنوات أقر التعديل الثالث عشر
وألغيت العبودية.
[117]
وكذلك الأمر بالنسبة للتعديلان
الرابع والخامس عشر.
[120]
الَّذين لم يمررا
إلا بعد حرب أهلية دامية.
[123]
أصبحت المصادقة على التعديلات
أكثر صعوبة
[125]
مع نمو حجم الدولة
وزيادة نسبة التعددية فيها.
[129]
أول تعديل قُدم على الإطلاق
[131]
كان صيغة لتعيين نواب الكونغريس.
[133]
كان على وشك أن يصادق عليه
عام 1790.
[137]
لكن، كلما زادت أعداد الولايات
التي تننضم إلى الإتحاد
[140]
زاد العدد المطلوب لإكمال النصاب
والمقدر بثلاثة أرباع الولايات،
[144]
وهو السبب وراء عدم المصادقة على التعديلات
إلى يومنا هذا.
[147]
اليوم،
يوجد الكثير من التعديلات المقترحة.
[149]
منها، حظر حرق العلم.
[151]
وحد صلاحيات الكونغرس.
[153]
أو ربما إلغاء التعديل الثاني.
[155]
بينما تتمتع العديد من هذه التعديلات
بدعم قوي، لكن فرص تمريرها لا تزال ضئيلة.
[160]
أصبح الأمريكيون بعد الحرب الأهلية
من أكثر الشعوب المستقطبة سياسيا.
[165]
الأمر الذي يجعل الوصول إلى إجماع واسع
أمرا مستحيلا.
[169]
في الواقع، إن قاضي المحكمة العليا
(أنطونين سكاليا)،
[172]
قام بدراسة
النظام التمثيلي الأمريكي للحكومة.
[176]
وتوصل إلى أن 2% من مجموع الشعب
بإمكانهم إيقاف تمرير أي تعديل.
[182]
بالطبع، إن الحل الأسهل لحل هذه الأزمة
هو جعل الدستور سهل التعديل.
[187]
عن طريق تخفيف الشروط المطلوبة
لتقديم التعديلات المقترحة.
[191]
لكن، ومع ذلك
سيتطلب ذلك الأمر تعديلا خاصا.
[194]
تاريخيا، كان التطور التاريخي للدستور
بالأساس، من قبل المحكمة العليا الأمريكية .
[199]
التي بدورها قامت بتوسيع تفسيرها
للقوانين الدستورية القائمة
[203]
لتواكب الزمن.
[205]
إن أخذنا بعين الإعتبار
أن قضاة المحكمة العليا غير منتخبين,
[208]
ويقومون بأداء واجبهم مدى الحياة
منذ تعيينهم.
[210]
مما يعتبر أبعد ما يكون
عن الخيارات الديمقراطية.
[213]
من المثير للدهشة، أن المؤسسين أنفسهم
ربما توقعوا حدوث هذه المشكلة منذ البداية.
[218]
ففي رسالة إلى (جيمس ماديسون)
[219]
كتب (توماس جيفرسون) أن القانون
لابد من أن يتم تبديله كل 19 عاما.
[225]
بدلا من تغييره
أو إعادة العمل به.
[227]
فبما أن طريق كل عملية سياسية
مليء بالعقبات
[231]
التي تشكل رغبة الشعب.
[233]
بالرغم من إيمانه
[234]
أن المبادئ الأساسية للدستور
ستقاوم رياح التغيير.
[237]
كما أكد أن العالم
ملك للأحياء
[239]
و ليس ملكا للأموات.
Most Recent Videos:
You can go back to the homepage right here: Homepage