Why are US cities still so segregated? - Kevin Ehrman-Solberg and Kirsten Delegard - YouTube

Channel: TED-Ed

[0]
المترجم: omar idmassaoud المدقّق: Mohamed Salem
[7]
في 21 أكتوبر 1909، بادر 125 فرد من سكان حي غني في مينيابوليس
[13]
بالتكلم من ويليام سيمبسون، الذي كان قد اشترى للتو قطعة أرض في المنطقة،
[17]
وطلبوا منه المغادرة.
[19]
حينها كانت عائلة سمبسون ثاني عائلة سوداء
[22]
في الحي ذي القاطنين البيض، حيث كانوا يعتزمون بناء منزل.
[26]
عندما رفضت عائلة سمبسون عروضا مالية للمغادرة،
[29]
حاول جيرانهم منع بناء منزلهم.
[33]
انتقلوا أخيرا إلى منزلهم، لكن الحادث كان له تأثير مضاعف.
[37]
بعد بضعة أشهر فقط من مضايقة الغوغاء لأسرة سمبسون
[41]
تم وضع أول تعهد تقييد عرقي في مينيابوليس.
[46]
التعهدات هي اتفاقيات في صكوك الملكية
[49]
تهدف إلى تنظيم كيفية استخدام الممتلكات.
[52]
بدءا من منتصف القرن التاسع عشر،
[54]
بدأ الأشخاص في الولايات المتحدة وأماكن أخرى في توظيفها بطريقة جديدة:
[58]
لتقييد الممتلكات حسب العرق بالأخص.
[63]
لقد كتبوا فقرات في التعهدات تهدف إلى منع كل الملاك المستقبليين
[67]
من البيع أو التأجير لبعض المجموعات العرقية والإثنية،
[71]
خاصة السود.
[73]
بين عامي 1920 و1950،
[75]
انتشرت هذه التعهدات العرقية في جميع أنحاء الولايات المتحدة كالنار في الهشيم،
[80]
ما زاد الفصل العنصري في المدن وجعل الضواحي أكثر تقييدا.
[84]
في المقاطعة التي تضم مينيابوليس،
[86]
ظهرت عهود عرقية في نهاية المطاف على صكوك الملكية لأكثر من 25,000 منزل.
[92]
لم يكن هذا قانونيا فحسب،
[94]
بل إن إدارة الإسكان الفيدرالية الأمريكية
[96]
روجت للعهود العرقية في دليل الاكتتاب الخاص بها.
[100]
أثناء بناء منازل جديدة،
[102]
بدأ مطورو العقارات في تقييدها عرقيا منذ البداية.
[106]
تم التخطيط للمشاريع الإسكانية كمجتمعات أحلام للعائلات الأمريكية -
[111]
لكن للسكان البيض فقط.
[113]
في عام 1947، بدأت إحدى الشركات في بناء ما أصبح معروفا على نطاق واسع
[118]
بالنموذج الأولي للضاحية الأمريكية بعد الحرب: ليفيتاون، نيويورك.
[123]
كان مجتمعا يضم أكثر من 17,000 منزل متطابق.
[128]
تكلف كل منها حوالي 7000 دولار وكان من المفترض أن يكون ثمنها
[132]
في متناول الجنود العائدين في الحرب العالمية الثانية.
[135]
ولكن وفقا لعهود ليفيتاون العنصرية، "لا يمكن أن يستخدم أي من المنازل
[138]
أو أن يسكن فيها شخص لا ينتمي للعرق القوقازي،"
[144]
باستثناء واحد: الخدم.
[146]
بين عامي 1950 و1970،
[149]
تضاعف عدد سكان الضواحي الأمريكية تقريبا
[152]
حيث توافد ذوي العرق الأبيض إلى مناطق أكثر تجانسا عرقيا
[156]
في ظاهرة تُعرف باسم "الهجرة البيضاء".
[160]
انتشرت الضواحي،
[161]
واستبدلت النظم البيئية المحلية بأميال من الأرصفة والمروج المستهلكة للمياه.
[166]
واستلزم تصميمها المترامي السفر بالسيارة.
[170]
تضاعف إنتاج السيارات الأمريكية أربع مرات بين عامي 1946 و1955،
[176]
مما عزز اعتماد الأمة على السيارات.
[179]
البرامج الفيدرالية كقانون إعادة تكييف قدماء المحاربين الأمريكيين
[182]
عرضت معدلات إقراض مواتية لشراء المنازل.
[184]
لكن كان من الصعب على الأشخاص ملوني البشرة الاستفادة من هذه الموارد.
[189]
تعهدات عرقية منعتهم من بعض الأحياء.
[192]
وفي الوقت نفسه، وصفت البرامج الحكومية الأحياء ذات الأغلبية السوداء
[196]
بالاستثمارات الخاسرة ورفضت تأمين الرهون العقارية في تلك المناطق.
[202]
لذلك، لم تقرض البنوك عادة الأموال للأشخاص الذين يشترون العقارات
[206]
في الأحياء الملونة - وهي ممارسة أصبحت تُعرف باسم "الحد الأحمر".
[211]
فبدلا من امتلاك منازل زادت قيمتها بمرور الوقت
[215]
ما يخلق ثروة يمكن أن تنتقل إلى الأجيال القادمة،
[218]
اضطر العديد من الأشخاص الملونين إلى إنفاق دخلهم على الإيجار.
[222]
وحتى عندما كانوا قادرين على شراء العقارات
[225]
كان من غير المرجح أن تزداد قيمة منازلهم.
[228]
تتباهى الضواحي بالطرق المسدودة التي قللت من اختناق المرور.
[232]
في حين حدد مخططو المدن الأحياء ذات الخطوط الحمراء
[237]
كمناطق غير مكلفة للتنمية الصناعية.
[240]
إذن، مشاريع الطرق السريعة الضخمة في منتصف القرن العشرين
[243]
قطعت الأحياء المخططة باللون الأحمر بغير تناسب،
[247]
مصحوبة بالصناعات الثقيلة والتلوث.
[250]
نتيجة لذلك، تعاني العديد من الأحياء الملونة من معدلات أعلى
[254]
من تلوث مياه الشرب والربو ومشكلات صحية أخرى.
[258]
الأشخاص الذين استهدفتهم التعهدات العرقية طعنوها في المحكمة
[263]
وفي عام 1968، تم حظرها أخيرا بموجب قانون الإسكان العادل.
[268]
لكن الضرر كان قد وقع.
[270]
ركزت التعهدات العرقية الثروة والمرافق في الأحياء البيضاء
[274]
وأدت إلى تدهور الظروف وقيمة المنازل في الأحياء الملونة.
[279]
اعتبارا من عام 2020، امتلك حوالي 74 بالمئة من العائلات البيضاء في أمريكا منازلهم،
[285]
بينما امتلكتها حوالي 44 بالمئة من العائلات السوداء.
[288]
هذه الفجوة أكبر في توين سيتيز بمينيسوتا.
[292]
في جميع أنحاء البلاد، ما تزال الأحياء منفصلة
[295]
و90 بالمئة من جميع مقاطعات الضواحي يغلب عليها البيض.
[300]
ما يزال بعض الملاك ووكلاء العقارات والمقرضين
[303]
يميزون ضد الأشخاص على أساس العرق—
[306]
فيرفضونهم أو يوجهونهم إلى أحياء معينة أو عنها
[309]
أو يقدمون أسعار فائدة مرتفعة يتعذر الإيفاء بها.
[313]
كما ما تزال ممارسات التحسين والتقسيم الاستثنائي تؤدي إلى تهجير
[318]
الأشخاص الملونين وإبعادهم عن أحياء معينة.
[322]
التعهدات العرقية غير قانونية الآن.
[324]
لكن ما يزال من الممكن إيجادها في العديد من سندات الإسكان.
[327]
إن تراث التعهدات العرقية محفور في مروج الضواحي الأمريكية العريقة.
[333]
إنها فقرة في التقسيمات الديموغرافية لكل مدينة.
[337]
وهي من الأساسات الخبيثة التي تُبنى عليها التفاوتات الخفية
[341]
التي تشكل عالمنا.